الأحد، 22 مايو 2011

العريفي فضيلة على حد القلم

العريفي فضيلة على حد القلم
بقلم منيره الشهراني


للعالم فضلا على الدين والمجتمع فهو شمعة تحترق لتضئ للآخرين علماُ نافعا في الدنيا والاخره . فيبذل الجهد في الدراسة والتعلم حتى يصبح فقيهاُ لقوله وفعله أثر واضح على صلاح المجتمع فهم نواة بذور الخير في كل أرض يعيشون بها . وماتعرض له الشيخ محمد العريفي من هجمة إعلاميه جعلت فضيلته تحت مجهر تتحكم فيه عيون عمياء لم تشاهد إلا خطأ أقامت عليه حروف كلمات ضعيفة فهذا يدل على محاربة العلماء من قبل جهات خفيه هدفها زعزعت ثقة المجتمع فيهم وعرض أخطائهم البسيطة بشكل استهزائي زاعمين انه دفاعاُ عن شخصيات إفتراضيه تعرض لها الشيخ في خطبته فما الذي أزعج هؤلاء القوم ؟ من أمثله ذكرها لاتؤثر في إيصال المعنى السامي من رسالة العلماء  وكلنا نعلم كم يحدث هذا من العديد من المشايخ حفظهم الله وعلى رأسهم الشيخ سليمان الجبيلان الذي ماتخلو جلساته الدعوية من الأحاديث المبهجة للنفس والتي قربته للكثير من الحضور المتابع  فهل ما ذكره الشيخ العريفي كبيرة من الكبائر تستوجب وضع فضيلته تحت حد قلم أعوج من الصعوبة الكتابة به على خط مستقيم .
ولا اعلم ماهو السبب الحقيقي وراء هذا الهجوم الذي أشهر كلماته الحاقدة على أعمال طاهرة لتختفي حروفهم خجلا خلف سطور صفحاتهم المزيفة . وليت إعلامنا يتطرق لكل من يخطئ من المسؤلين والوزراء مثل مافعل مع الشيخ العريفي بكل جراءة وحرية في الطرح ولكن لن يستطيع في ظل وجود المجاملة والمصالح المتبادلة . فلله درك أيه الشيخ الفاضل فقد أعجزت من خلفك وماتت محاولات المساس بشخصك أمام عرش مكانتك وفضلك الاجتماعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Followers