الأحد، 22 مايو 2011

العريفي فضيلة على حد القلم

العريفي فضيلة على حد القلم
بقلم منيره الشهراني


للعالم فضلا على الدين والمجتمع فهو شمعة تحترق لتضئ للآخرين علماُ نافعا في الدنيا والاخره . فيبذل الجهد في الدراسة والتعلم حتى يصبح فقيهاُ لقوله وفعله أثر واضح على صلاح المجتمع فهم نواة بذور الخير في كل أرض يعيشون بها . وماتعرض له الشيخ محمد العريفي من هجمة إعلاميه جعلت فضيلته تحت مجهر تتحكم فيه عيون عمياء لم تشاهد إلا خطأ أقامت عليه حروف كلمات ضعيفة فهذا يدل على محاربة العلماء من قبل جهات خفيه هدفها زعزعت ثقة المجتمع فيهم وعرض أخطائهم البسيطة بشكل استهزائي زاعمين انه دفاعاُ عن شخصيات إفتراضيه تعرض لها الشيخ في خطبته فما الذي أزعج هؤلاء القوم ؟ من أمثله ذكرها لاتؤثر في إيصال المعنى السامي من رسالة العلماء  وكلنا نعلم كم يحدث هذا من العديد من المشايخ حفظهم الله وعلى رأسهم الشيخ سليمان الجبيلان الذي ماتخلو جلساته الدعوية من الأحاديث المبهجة للنفس والتي قربته للكثير من الحضور المتابع  فهل ما ذكره الشيخ العريفي كبيرة من الكبائر تستوجب وضع فضيلته تحت حد قلم أعوج من الصعوبة الكتابة به على خط مستقيم .
ولا اعلم ماهو السبب الحقيقي وراء هذا الهجوم الذي أشهر كلماته الحاقدة على أعمال طاهرة لتختفي حروفهم خجلا خلف سطور صفحاتهم المزيفة . وليت إعلامنا يتطرق لكل من يخطئ من المسؤلين والوزراء مثل مافعل مع الشيخ العريفي بكل جراءة وحرية في الطرح ولكن لن يستطيع في ظل وجود المجاملة والمصالح المتبادلة . فلله درك أيه الشيخ الفاضل فقد أعجزت من خلفك وماتت محاولات المساس بشخصك أمام عرش مكانتك وفضلك الاجتماعي

الثلاثاء، 17 مايو 2011

العريفي : رأيي في الصحفيين عن قناعة ومن يغضب فليضرب برأسه الحائط

العريفي : رأيي في الصحفيين عن قناعة ومن يغضب فليضرب برأسه الحائط

الرياض – الوئام :

كشف الدكتور الشيخ محمد العريفي أن حديثه عن الصحافيين الذي وصفه البعض بـ “المسيء” كان عن قناعة وليس عن هوى، وأنه لم يعمم في خطابه عنهم، وقال في حديثه لبرنامج “لقاء الجمعة” على قناة “روتانا خليجية”: “أنا ذكرت في خطبتي مواصفات الصحفيين الذين ينطبق عليهم رأيي، وكل من يرى أن هذه المواصفات تنطبق عليه فهو منهم”، وأستدرك: “ومن يغضب من الصحفيين فليضرب رأسه في الحائط”.

وأشار إلى أن ظهوره في القنوات الفضائية غير المحافظة مرده إلى رغبته في الوصول إلى كل الشرائح، مصنفاً نفسه ضمن “الدعاة الجدد”، ولكن “وفق الضوابط الشرعية”.. معترفاً أنه مفتي وداعية وليس داعية فقط.

وحمّل الشيخ محمد العريفي وزيري الإعلام السابقين فؤاد فارسي وإياد مدني مسؤولية غيابه عن الظهور في الإعلام السعودي، وقال: “ربما أن توجهاتي لم يكن مرحب بها عند الوزيرين السابقين لذا وجدا أن حجبي هو الحل”.

ممتدحاً في الوقت نفسه وزير الإعلام الحالي الدكتور عبدالعزيز خوجة ، ومثنياً على انفتاحه على الآخر، وقبوله لكل الأطراف والأطياف، لكنه في المقابل عارض خطوة خوجة بفتح باب الترشح للمرأة لرئاسة الأندية الأدبية، لأسباب شريعة أسهب في سردها خلال البرنامج، على رأسها “أنه سيفتح باب فساد”.

وحذر العريفي في البرنامج الذي يقدمه المذيع عبدالله المديفر ويبث بالتزامن مع “روتانا خليجية” في قناة “الرسالة” و إذاعة “روتانا – FM” المتظاهرين في درعا من جود قناصين إيرانيين يقتلونهم، لافتاً إلى وجود أخطاء عقيدة عند مفتي سوريا.. معتبراً أن ما يحدث في العالم الآن “من علامات الساعة”.

مبدياً فرحته بقرار انضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي، وطلب المجلس من المغرب الانضمام إليه، وقال: “أنا أفرح بانضمام أي بلد إسلامي للخليج حتى لوكان باكستان، كما أنني أقف مؤيداً للكونفدرالية الخليجية”.

وعما إذا كان إجرائه عمليته الجراحية في السعودية بدلاً من ألمانيا سببه خوفه من أن يقبض عليه بسبب بعض خطبه، أوضح: “أبداً، ولم أفكر في هذا الأمر إطلاقاً، وإنما كان الفريق الطبي المعالج في السعودية مميزاً جداً، وهو ما دفعني لإجراء الجراحة تحت يديه”

وعن رأيه في الأخبار المتداولة حول تلوث مياه زمزم، قال: “مستحيل أن يكون ماء زمزم مسرطن ، وإن ثبت ذلك فعلاً، فبسبب سوء التخزين”.

المصدر
صحيفـة الوئـام

الخميس، 12 مايو 2011

الليبراليين وفن الإنتقائية والتهويل


إنتقائية عجيبة عند بعض من يُسمون بالكُتاب الليبراليين في رصد الأحداث والكتابة عنها ..
جميعنا نعرف حجم التهويل الذي صاحب القضايا الأخيرة التي كتبوا عنها

مثل الشيخ الفاضل محمد العريفي حفظه الله كعادتهم في حرب أهل الدين والدعوة ..
والتهويل الذي صاحب خبر مؤخرة الدجاجة ..
ذلك الخبر الكاذب الذي فرحوا به وطاروا به أصقاع الإعلام .. في محاولة رخيصة لتشويه صورة القضاء ..
والذي مثل السقوط المدوي للمصداقية .. إن بقي منها شيء عند بعضهم ..

ثم خبر الفوضى المزعومة التي صاحبت معرض الكتاب والتي اتضح انها مجرد نصائح وتذكير بالله ..
ومع انهم شنوا هجوماً منقطع النظير ونشروا صورة واحدة لأحد المشايخ الفضلاء مناصحاً الوزير
وادعوا انه يهدد ويتهجم ووو الخ من الألفاظ الغير مسؤولة ..
فأراد الله ان يخرج مقطع فيديو صور بكاميرا جوال للمحادثة فكانت الفضيحة لهم وكل من كتب ..

وفي هذه الأيام بعد نهاية مايسمى مهرجان الجنادرية للتراث ..
سمع بعضنا عن خبر الفوضى والتحرش الذي حصل هناك ..

ولكن كعادة الليبراليين في إنتقائيتهم وتهويلهم للأحداث
تغاضوا عن هذا الخبر ولم يتحدثوا عنه إلا بعضهم على إستحياء بخبر صغير محدود الأسطر ..

ولو قارنا بين الفوضى المزعومة في معرض الكتاب .. وفوضى مهرجان الجنادرية
سنعرف حينها مايسعون له ويخططون .. لحرب الفضيلة .. ومهاجمة أهل الدين .. والمدافعين عنه ..
ومحاولة دفع المجتمع المسلم السعودي للتخلي عن دينه و أخلاقه و محافظته .. متجاهلين مكانة هذا البلد الطاهر وكونه مهبط الوحي ومنبع الإسلام وأرض القبلتين ..

فهكذا عرفناهم .. إنتقائية للأحداث .. وتهويلها بما يناسب فكرهم وهواهم الفاسد
بعكس الصحافة الحرة في بقية دول العالم .. التي تمثل شعبها ..
ولكن عندنا .. الصحافة اللييبرالية تمثل فكرهم فقط ..
لذلك يجب ان نتثبت عند كل خبر أو مقالة نقرأها لهم ..
فخبرهم دائماً بحاجة إلى مصدر موثوق .

وبصراحة .. خسارة فيهم ريالين

الجنرال


العريفي يتبرع بنصف مهر شاب قطري

جاسم سلمان :
تقدم شاب قطري يبلغ من العمر 15 عاماً بطلب مساعدة الداعية المعروف د. محمد العريفي على هامش ندوة تسعير السلع والخدمات من ناحية شرعية، التي قدمها العريفي أول أمس وذلك لإقناع والده بتزويجه، وطلب من العريفي تسجيل رسالة فيديو على الجوال، موجهة لوالد الشاب، ووافق على الفور بتقديم المساعدة للشاب، وضمن رسالته بوعد بأنه لو أتم زواج الشاب قبل رمضان القادم سيتبرع العريفي بنصف مهر الشاب.
التفاصيل بتقديم رسالة مصورة لوالده.. والداعية المعروف يتبرع بنصف المهر.. شاب قطري عمره 15 عاماً يطلب مساعدة العريفي لتزويجهالدحوة-الشرق:تقدم شاب قطري يبلغ من العمر 15 عاماً بطلب الى الداعية المعروف د. محمد العريفي، على هامش ندوة تسعير السلع والخدمات من ناحية شرعية التي قدمها العريفي أول أمس، وذلك لإقناع والده بتزويجه، وطلب من العريفي تسجيل رسالة فيديو على الجوال، موجهة لوالد الشاب، حيث تفاجأ الجميع بطلبه، ووافق العريفي على الفور على تقديم المساعدة للشاب، وطلب منه فتح كاميرا الجوال لتسجيل كلمته لوالده، وقد وجه الداعية المعروف رسالة إلى والد الشاب طلب منه الموافقة على تزويج ابنه بأسرع وقت ممكن، وضمن رسالته وعدا قطعه أمام الحاضرين بأنه لو أتم زواج الشاب قبل رمضان القادم سيتبرع العريفي بنصف مهر الشاب كما سيحضر حفل الزواج.وتعد هذه الالتفاتة الكريمة من الداعية العريفي استكمالاً لطريقه الدعوي، وحب خدمة الناس، وعمل الخير، كما أنه عرفت عنه بشاشته، وتواضعه الجم مع كل من يقابله أو يطلب منه المساعدة.والجدير بالذكر أن الندوة شهدت حضورا كبيراً، وتفاعل الحاضرون مع المحاضرة التي قدمها العريفي، وتناول فيها أسس البيع، وشرح بعض المفاهيم الخاصة بالتجارة، وتم فتح المجال لتقديم الأسئلة للضيف المحاضر، واستمرت المحاضرة أكثر من ساعتين، ولم يترك الناس الداعية د. العريفي، وقاموا بملاحقته بالأسئلة حتى باب سيارته، وتجاوب بكل فرح مع محبيه، لدرجة أنه أخذ أحد الحاضرين بسيارته لسماع شكواه، نظراً لضيق وقته ووجود ارتباطات كثيرة لديه ولكيلا يتأخر عن صلاة العشاء.
المصدر جريدة الشرق

الأربعاء، 11 مايو 2011

عبدالعزيز صباح الفضلي / رسالتي / زنا المحارم... والعريفي

عبدالعزيز صباح الفضلي كاتب كويتي    ترددت كثيراً في الكتابة حول موضوع اليوم لحساسيته، ولكن كثرة الرسائل التي جاءت بعد مقالة سابقة تحدثت فيها حول أهمية رعاية البنات وحسن تربيتهن، وكان من هذه الرسائل ما يدعو بشدة لطرق هذا الموضوع، حتى كتبت إحداهن تقول (يفعلها الكبار ويتجرع مرارتها الصغار). بلا شك أن جريمة زنا المحارم لم تصل في مجتمعنا إلى درجة أن نعتبرها ظاهرة، وبالمقابل لا يمكن أن نقول بأنها غير موجودة، ودليل ذلك الاستشارات التي يطلبها من يقع بهذه المشكلة، وبعض ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من حوادث في الداخل أو الخارج، ولولا خوف البعض من الفضيحة لربما سمعنا من الحوادث ما تشيب له الرؤوس. في اعتقادي وبحسب ما قرأته حول الموضوع، أن من أسباب الوقوع في هذه الجريمة، هو تساهل بعض الفتيات في لباسهن، فترى الفتاة ترتدي ملابس تصلح لغرفة النوم، ثم تراها تخرج بها أمام محارمها، سواء الأب أو الأخ أو العم...، هذا التصرف ينم في الحقيقة إما عن جهل أو قلة حياء لدى الفتاة، وأتمنى من بناتنا أن يتذكرن أن الحياء شعبة من الإيمان. وأود أن أحمل الأمهات المسؤولية في مثل هذه التصرفات، فالأم هي الموجه الأول للبنت، ولذا كان على الأم أن تحرص على توجيه ابنتها لما ينبغي لبسه أمام المحارم، والمصيبة تكمن إذا كانت الأم لا ترى بأساً في ذلك، وبعض الأمهات للأسف ترى ابنتها حتى بعد البلوغ أنها ما تزال صغيرة. التساهل في المزاح اللفظي والبدني بين الطرفين والذي قد يتضمن أحياناً بعض الإيحاءات مما قد يكون مدخلاً للشيطان للتساهل بما هو أكبر. السماح للبنات بالنوم في غرف البنين، مما قد يتسبب في الكشف عما لا يليق، ولو تأملنا في التوجيه النبوي حين أمرنا عليه الصلاة والسلام بالتفريق بين الأبناء في المضاجع عند بلوغهم العاشرة، يدرك أهمية الانتباه لبعض الأفكار التي قد تطرأ عند الأبناء في هذه السن. ابتعاد الناس عن الالتزام الديني، وهجرهم للمواطن التي تزيد الإيمان وتطرد الشيطان، كالمساجد وحلقات العلم، والدروس الدينية، والاستماع إلى البرامج التربوية، وبالجانب الآخر كثرة مخالطتهم لأهل الهوى، ومشاهدة القنوات الفضائية التي تشجع على نزع الحياء والتحرر من كل القيود الدينية أو المجتمعية، كل هذا يؤثر على السلوك والتصرفات. بعض المشاكل الأسرية، والتي قد تسبب في افتراق البنات عن الأمهات، أو ابتعادهن عن الآباء وشعورهن بالفراغ العاطفي، ربما كان سبباً مؤثراً في الوقوع بهذه الجريمة. أيها السادة القراء أنا أعلم أن طرح هذا الموضوع يؤلم، ويؤثر في النفوس، وقد لا يتخيل البعض وقوعه، لكنني أحببت طرحه من باب قاعدة (الوقاية خير من العلاج) والله من وراء القصد.
العريفي والفجور في الخصومة على موضوع زنا المحارم نفسه، تم طرح سؤال على الشيخ محمد العريفي في إحدى القنوات، وكانت السائلة تستشير الشيخ في الأسلوب الأمثل للتعامل مع أب كثير التحرش في ابنته التي من صلبه، فما كان من الشيخ إلا أن نصح السائلة بأهمية عدم جلوس البنت مع هذا الأب المتجرد من إنسانيته، إلا بوجود والدتها حماية لها. والأمر كما ترونه طبيعي، إلا أن خصوم الشيخ ودعاة التحرر وجدوها فرصة للهجوم على الشيخ، فأخذ بعضهم بالتندر، وآخرون بالمطالبة بمعاقبة الشيخ، ومجموعة أخرى بمنع الشيخ من الظهور في الإعلام، ونقول لهؤلاء ومن هم على شاكلتهم، إن القائمين على حدائق الحيوان في العالم إذا شعروا أن هناك خطراً على الحيوانات الصغيرة من التي تكبرها حتى وإن كان الأب فإنهم يقومون بعزلها خوفاً عليها، أفلا ترون بأن الأب الذي يتجرد من انسانيته وأخلاقه و يتحرش بابنته أشد خطراً عليها من تلك الوحوش بصغارها؟

المصدر
جريدة الراي

محبّو الشيخ العريفي: اعتذِرْ!

محبّو الشيخ العريفي: اعتذِرْ!
نجيب الزامل* أهلاً بكم في مقتطفات الجمعة رقم 395.
***
* حافزُ الجمعة: أرى أن من أفضل وأرقى أنواع التجارة، تجارة دوما فيها الربح للطرفين.. إنها تجارة الاعتذار.
***
* الاعتذار واجبٌ في حالة تعديتَ على الآخرين لفظا أو معنى أو تصرفا، والاعتذار مطلوبٌ عندما يدعوك الناسُ الناصحون للاعتذار.
***
* كتاب الجمعة: في الاعتذار ''On Apology'' كتابٌ يأخذك لرحلةٍ مع السلام النفسي لمؤلفه: ''آرون ''هارون'' لازاري''، ويوضح الكتابُ أن الاعتذارَ من أهم التصرفات التفاعلية التأصيلية في المسلك الإنساني، وأن الاعتذارَ هو الشفاء الأمثل لأمراض الكراهية والحقد والضغينة والغيرة العمياء، وأنه عملية تطهيرية داخلية تغسل الوصمات الأخلاقية وتعيد القلب والروح والعقل نظيفة زاهية مشرقة وأكثر سعة لاستقبال الحياة ووقائع الحياة.. وأنه يعزز التقارب البشري ويعمم السلام على الأرض وبين النفوس، الاعتذار يصد الخوف وينشر السكينة، ويبعد العداء ويرتق كسور القلوب. كتابٌ مليء بقصص وعِبَرِ الاعتذار، من يوم اعتذار الرئيس الأمريكي ''أبراهام لنكولن'' للعبيد، وبعدها تغيرت الأمة الأمريكية للأفضل، إلى عجوزٍ اسمه ''إيمانويل'' شارف الثمانين يرسل رسالة اعتذار لصديقه لخطأٍ ارتكبه بحقه قبل ستين عاما.. كتاب تقرأه ثم تمتلكك رغبةٌ بأن تقضي حياةَ تقودها روحُ الاعتذار..
***
* وفي مقالي يوم الإثنين الفائت بعنوان: (نورة الشيخ ''لا يريد'' أن يبعدك عني)، تلقيت سيلاً من الردود، وأني أحرص هنا فقط على نقل الردود التي عاتبتني ولامتني على التعرض للشيخ الدكتور ''محمد العريفي'' والتسرع في فهمه.. وقد نقلت هنا شيئا من تلك الردود:
- صيته: أستغرب بل أصدم عندما أرى شخصا مثلك يتكلم عن شيء لم يسمعه. وأعتقد أن الشيخ اتصل ببعض الصحف ووضح قصده الواضح أصلا.
- محمد: يبدو أنك استعجلت على الحكم على الشيخ العريفي على غير عادتك، ولقد صرح بقصده لجريدة ''الوطن''.
- هيا العنزي: استعجلت في حكمك على الشيخ العريفي والفيلم باليوتيوب ظهر على شكل مكيدة له.
- أحمد: بصراحة أستغرب جدا رأيك عن الشيخ العريفي اليوم.. اليوم أنت لست نجيب الزامل.
- أحسن الظن: لا، إني أخالفك اليوم، ألم تستطع أن تتصل بالدكتور العريفي؟ اليوم أنت لم تحسن الظن، وتعلمنا منك حسن الظن.
- أبو وجود: الخطأ طبيعي، ولكن الإصرار على الخطأ وعدم الاعتذار هو الخطأ يا نجيب.
- حسن: استعجلت اليوم في الحكم على الشيخ العريفي أين الحكمة والأناة والحلم التي عرفتك بها؟ هل عاطفتك سبقت عقلك؟!
- خالد العبد الله: إحساسك المرهف وحبك الشديد لابنتك جعلك تقع بالخطأ وفي عرض الشيخ العريفي. عليك أن تعتذر وفي العلن.
- عبد الله الرشيد: إياك أن تركب موجة التضليل!
- سعيد بن سعد القرني: لا أقول هذا دفاعا عن الشيخ العريفي بل دفاعا عن الحق. وأنا متأكد أنك ستكتب مقالاً تعتذر فيه للحق.
- أحمد: ما هكذا تورد الإبل يا نجيب ....... يا أسفي.
- محمود الأول: العاطفة هي التي أشعلت تلك الثورة في وجه الشيخ العريفي.
- محمد: هل يعود نجيب بمقال اعتذاري كما فعل من قبل؟ أتمنى ذلك من أجل قرائه ومحبيه.
- محمد عبد العزيز: بعد أن تتضح الحقيقة، أرجو أن تسعدنا بمقال اعتذاري.
- الجميلة: كان عليك أن تظهر محبتك وتعلقك بابنتك دون أن يكون الشيخ العريفي سببا لذلك.
- أبو الهنوف: أنت مدين بالاعتذار للشيخ العريفي.
- عبد الرحمن بن عبد العزيز: أوضح خطأك، أبرئ ذمتك!
***
* واحدٌ من أجمل الردود وألطفها وأقواها تأثيرا كان للأخ ''إبراهيم سلمان الحيدري''، وبذكاء ولطف وعناية دسّ نصيحة الاعتذار بدون أن يشير لها مباشرة، وهنا الرد: ''كلام حبيبنا الشيخ العريفي يحتمل أكثر من فهم للمرة الأولى. وإلا لما احتاج الشيخُ أن يوضح رأيه مرة أخرى في جريدة ''الوطن''. ولا أستغرب أن يلتبس الفهمُ على ابنتك ''نورة'' وابنتي ''شهد'' وهما في سن الصبا.. وكأني أسمع اتصالا بينكما مليئا بالضحك والنكات الأخوية''.
***
* وإلى كل محبي الشيخ الدكتور ''محمد العريفي'' أرفع لكم اعتذاري، وإقراري بأني فهمت أن الشيخ أطلق حكما مطلقا، وكان توضيحه في الصحف قاطعا بأنه يعني حالة بعينها بل وقال: ''إنه ليس من العقل أصلا أن يحرّم شخصٌ خلوة الأب مع ابنته''. وأشكر لكم غيرتكم على الشيخ العريفي، ولم تقف هذه الغيرة عند الشيخ فقط بل هي غيرة حتى على من سبَّبَ لكم إزعاجا جعلكم تنبرون دفاعا عن حبيبكم وشيخكم .. وإني أعتذر مرة أخرى للشيخ محمد العريفي ولمحبي الشيخ، وأعتذر لي.. فأنا أيضا من محبيه.
في أمان الله.

العريفي ومخالب الصحافة !.

العريفي ومخالب الصحافة !.
ريم سعيد آل عاطف

الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي , داعية إسلامي شهير .
وإسلاميّ هنا ليست توصيفا وحسب لشاب مسلم تشبعت روحه بحب عظيم لهذا الدين , وفهم صحيح لمعانيه الإنسانية النبيلة . فتترجم ذلك رغبة في خدمة هذا الإسلام وإرادة قوية انطلقت مبكرا ـ في المرحلة الثانوية ـ للتوجه الدعوى بدافع من العزيمة والإخلاص وحب الإصلاح والنفع " نحسبه كذلك والله حسيبه " .
ولكن إسلاميّ التي أقصدها اليوم هي في المقام الأول تلك الجهود المثمرة والمشاريع البنّاءة لقيم الخير والإحسان والاستقامة , والتي تحلّق برسالة الإسلام المعتدلة الخالدة إلى آفاق العالم , متجاوزة نطاق الذات وحدود الأهل و الأوطان !
وكعادة الناجحين والمؤثرين ، تعرّض العريفي لحملات منظمة متلاحقة للإساءة إليه والتشكيك في علمه ومنهجه , قادها بعض كتّاب الصحافة أدعياء الليبرالية في الداخل السعودي .
ففي حين تواجد الشيخ بين جنود الوطن خلال الحرب الدائرة جنوبا مع الحوثيين , ثم قال رأيه فيمن حرّضوا ضد بلاده ساعين في زعزعة أمنه واغتصاب أراضيه وقتل أبنائه , ثارت ثائرة كتّاب الأهواء والمصالح , ليس على العدو المعتدي إنما على العريفي !! فاتهموه بالطائفية و تأجيج الفتنة وكل مالا يليق بهم أو به . فليت شعري ! ليتهم إذ تجاهلوا أنين وطنهم وتأخروا عن نصرته ولو بالكلمة , ليتهم كفّوا أقلامهم عن الطعن فيمن يعايش ويشارك الوطن همومه .
ما لبثت هجمتهم تهدأ حتى تجددت مع أزمة أخرى تعرضت لها أرض الحرمين حين ظهرت في الأفق بوادر الدعوة والتنظيم لما يُسمى ثورة حنين السعودية والتي تحولت بفضل الله إلى جمعة الأمن والوحدة وبواعث الإصلاح , وكالعادة انشغل مجددا بعض من ابتلينا بهم في إعلامنا الرسمي , عن ألم الوطن الحقيقي وقضيته الراهنة , وانصرفوا إلى الحديث عن معرض الكتاب والتشنيع بالمحتسبين والناصحين مع الكثير من التهويل والتدليس , وبعض المواضيع السطحية التافهة الأخرى , وحين لاحظ شيخنا العريفي ما لاحظه الكثيرون غيره عن هذا الموقف الغريب وأبدى رأيه وطرح تساؤلاته وكشف بالأرقام والحقائق هذا التخاذل والصمت المخزي ! اندفعوا لا إلى الرد المنطقي الهادئ والبيان الواثق بل شرعوا في إعلانها خصومةً لاتلتزم الشرف , و حربا لا تعرف النزاهة . وكتبوا من المقالات الرديئة والعبارات الدنيئة ماتخجل والله الحرية والثقافة من أن يُمرّر عبرهما , أو يُبرّر باسمهما مثل هذه الأمور .
الدكتور العريفي ليس بحاجة لمن يدافع عنه ضد هذه الهجمة الظالمة من قبل صحافة بلاده المُختطفة , فأعماله وانجازاته تذود عنه وتشهد له . وإن كان بعض الأخيار والفضلاء من العلماء والدعاة والمثقفين قد قاموا بواجبهم في الذبّ عن عرض أخيهم والصدع بالحق في زمن تسيّد فيه الباطل وأهله .
مؤلمٌ ومخيبٌ للآمال أن يعجز بعض كتّاب الصحف عن إدارة حوار منصف موضوعي واعي يقابلون فيه الحجة بمثلها ! . ومحزنٌ أن يلقى العريفي الأذى والتطاول عليه في ديارنا , في حين يجد كل الحب والتقدير ويحتفي به الملايين في أنحاء العالم !.
أما المضحك فهو أن يصف بعض الكتّاب العريفي أنه "دويعية غير معروف وباحثٌ عن الشهرة" , في الوقت الذي تحقّق كتبه وبرامجه و محاضراته أعلى نسب المشاهدة والاستماع , و تستحوذ صفحة برنامجه "ضع بصمتك" وصفحته الشخصية على الفيس بوك على إعجاب أكثر من مليون ونصف مسلم .
أما الجميل المدهش فهو أنه في الوقت الذي كان يصبّ فيه أولئك الجهلة جام غضبهم على شيخنا الكريم , كان يواصل عطاءه و إبداعاته دون توقف أو التفات لمحاولاتهم البائسة . ارجعوا لخطبته الرائعة التي ألقاها ـ في تلك الأثناء ـ عن حقوق المقيمين ومطالباته بإكرامهم ورفع الجور عنهم وتحسين أوضاعهم , فكم حركت من مشاعر وأيقظت من ضمائر , ارتفعت لأجلها الأكفّ دعاءً له ولأمثاله من المخلصين المسكونين بقضايا إخوتهم و أمّتهم .
أخيرا : للأخ الذي يستفسر معاتبا : أين دورك أيتها الكاتبة وأنت ترين مخالب الصحافة تنهش جسد العريفي ؟ أقول : المخالب إن عنت الوحشية و العدوان فربما , أما القوة والإصابة فلا , فهم أضعف من ذلك ! وإن كان هناك من مخالب فوالله ما أنشبوها إلا في أجسادهم .

ريم سعيد آل عاطف

الخميس، 5 مايو 2011

يا صحافتنا .. هل خطبة د. العريفي أم خطباء الفتنة ؟!

لجينيات ـ  تابعتُ لقاء برنامج "البينة" على قناة "اقرأ" عن طريق اليوتيوب ، وكان ضيفا اللقاء الشيخ سليمان الدويش وكاتب صحفي كان لاعب كرة يد سابق ، ودار النقاش عن موقف الكُتّاب الصحفيين من ثورة "حنين" الفاشلة ، وفي الحلقة برر الكاتب الصحفي في مقال له بعبارة تدلك على العقلية المُسطّحة له ولمن يبرر بمثل تبريره ، فقد قال : " هي ثورة بدأت في النت وانتهت في النت " ! .

كلامه لا يحتاج إلى توقف ولكن قفوا مع التبرير الأقبح من الذنب في عدم الكتابة عنها ، وهل ما قامت به الدولة من استنفار للجهات الأمنية وغيرها ، وبيان هيئة كبار العلماء ، ثم بيان وزارة الداخلية كان عبثا ؟

في الأزمة التي مرت بسلام اتضح للجميع كيف هؤلاء الكُتاب لا يعول عليهم في مثل هذه الأزمات ؟ لأن التصغير والتقليل من مثل هذه الثورة ومن حولنا بلاد بدأت الثورة بالنت وانتهت بخلع الحكام ليعد تسطيحا خطيرا ، ولكن الله سلم بلادنا منها .

ودار النقاش عن قضية الهجوم على الشيخ العريفي بعد خطبته الشهيرة التي تحدث فيها عن موقف الصحافة والمستكتبين منها بالإحصائية التي أوردها ، والشيخ لم يذكر اسم صحفي واحد بل استخدم النهج النبوي : ما بال أقوام .

أحصيتُ أكثر من ثلاثين مقالا كُتبت عن الشيخ العريفي بعد خطبته عن موقف الصحافة من ثورة "حنين"  ، وصلت إلى السخرية والشخصنة والرمي بالتهم ، والدخول في النيات ، وسلسلة طويلة ، ولا يخفى على الجميع أن التوافق في الكتابة عنه من الكُتاب يصل إلى أكثر من ثلاثين مقالا لا يمكن ولا يتصور أنه جاء اعتباطا أو مصادفة ، بل التنسيق والتواصي واضحا بل يصل الأمر إلى حث وحض رؤساء التحرير للكُتاب بالكتابة لأنهم يعتبرون موظفين عند رئيس التحرير متى شاء حركهم ، وبالعكس .

لا سيّما وقد قال اللاعب الصحفي المناظر في تلك الحلقة مفتخرا : " أنا أول من كتب عن الشيخ العريفي " !!

لقد رفعوا عقيرتهم بالمطالبة بمحاكمة الشيخ د. العريفي بزعمهم أنه رمى الصحفيين والكتاب بتهمة الخيانة ، واستخدم منبر الجمعة فيما لم يوجد له ، وشغبوا وتقافزوا وأرعدوا وأزبدوا وهو لم يذكر اسم كاتب واحد ، فكيف لو ذكر اسما ؟

سأنتقل بالصورة إلى حالة مشابهة تماما في استخدام منبر الجمعة لغير ما وضع له كما زعمت الصحافة ، بل الحالة التي أطرحها أشد بمراحل مما قاله الشيخ د. العريفي ، وكما قيل : وبِضِدِّها تَتَبَيَّنُ الأَشْياءُ .

في أحداث البحرين الأخيرة احمرت أنوف شيعة الخليج العربي بعد دخول قوات درع الجزيرة ، وقامت قيامتهم ، واعتبروا دخول القوات تدخلا في سيادة البحرين – زعموا - ، وقامت الماكينة الإعلامية الإيرانية بدعم إعلامي لوجستي يصور أنه مع دخول القوات حدثت أعمال قتل للشيعة ، وبروبقندا إعلامية مفبركة صدقها شيعة المنطقة ، ولا غرابة في ذلك فإيران تملك ماكينة إعلامية لا تقارن بما عند السنة ، وعلى سبيل المثال قارنوا بين عدد القنوات الشيعية والسنية لتدركوا الفرق ، وبكل أسف لا يوجد مقابل تلك القنوات الكثيرة التي تزيد عن أربعين قناة إلا قناتان سنيتان (وصال وصفا) فقط ، فأين الباقي ؟ .

من تأثير تلك البروبقندا قام بعض معمموا القطيف بتصديق فرية قتل قوات درع الجزيرة للشيعة في البحرين فاستخدموا منبر الجمعة لإيصال تلك المعلومة المفبركة ، وزادوا عليها ، وهاجموا بلادهم التي يعيشون على أرضها تلميحا أو تصريحا ، ورفعوا شعارات أثناء الخطب .

نأتي إلى موقف الصحافة المحلية من تلك التجاوزات والخيانات فلم (ولن) نقرأ حرفا واحدا من الكُتاب عن تلك الخطب الموثقة في اليوتيوب ، ولا شك أنها تحمل شعارات معادية للدولة ، وافتراءات يكذبها أهل البحرين أنفسهم كما صرح في برنامج "البيان التالي د. عادل علي عبد الله الباحث الاستراتيجي في مجلس التعاون الخليجي ، ويكذبها الإعلام البحريني نفسه أيضا .

إن إغماض أعين الكُتّاب والصحافة المحلية عن المنبر الشيعي وما قيل فيه من هجوم صريح أو تلميح على الدولة ، واتساع حدقة العين على خطبة الشيخ د. العريفي ليدل دلالة واضحة أن المسألة مزاجية ، وهوى ، وتصفية حسابات شخصية ، لا تفسير لها إلا هذا ، وإلا فخطبهم موجودة في اليوتيوب ، ومطالبهم أيضا فلماذا التعامي عنها وشن الكُتاب على الشيخ العريفي ؟

حالهم المتناقضة بين المنبرين ذكرني بمقولة ابن عمر لرجل من العراق عندما سأله عن حكم دم البعوض فأجابه : " انْظُرُوا إِلَى هَذَا يَسْأَلُنِي عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ ، وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

مع الأسف كُتّاب الصحافة عندنا ليس لديهم أولويات عند الكتابة ، فأيهما أشد خطرا على البلاد خطبة المعممين عن البلاد ، أم خطبة الشيخ العريفي عن قضية أتى فيها بإحصائيات ؟!

ولذلك قال ابن بطال في فوائد كلام ابن عمر السابق  : " يؤخذ من الحديث أنه يجب تقديم ما هو أوكد على المرء من أمر دينه " .

وصدق الشاعر وأُراه في وصف حال الصحافة عندنا لما قال :

أَسَدٌ عَلَيَّ، وَفِي الحُرُوْبِ نَعَامَةٌ * * * فَتَخَاءُ تَنْفِرُ مِنْ صَفِيْرِ الصَّافِرِ؟!

ولئلا يكون كلامي عبثا أو هراء أو مجازفة أضع لكم روابط تلك الخطب لتقارنوا بأنفسكم أيهما أشد قولا وفتنة ، ومن يستحق أن يكتب في حقه أكثر من ثلاثين مقالا  .


http://youtu.be/j9CxSj-vKt0

http://youtu.be/g4WWKkpM8Zk

http://youtu.be/itQNzytWUPs

 http://youtu.be/CXoCOanleLg

 كتبه

عبد الله بن محمد زقيل


http://www.lojainiat.com/index.cfm?d...ontentid=58646

كُتّاب الصحافة ووجيه مغسولة بمرق !!!

 
 
 
نسمع المثل الدارج على الألسن القائل : " وجهه مغسول بمرق " ، والمقصود به أن الشخص الذي قيلت فيه ربما يسمع بشيء اسمه حياء لكنه لم يقابله في حياته !

هذا المثل ينطبق على بعض كُتّاب الصحافة المحلية عندنا ، فهم إلى جانب المثل الدارج المنطبق تماما في حقهم إلا أنهم جمعوا خصلة أخرى وهي " شين وقوي عين " .

ولئلا يكون كلامي مجرد تبلي أو افتراء عليهم بالأمثلة المذكورة أثبت لكم بحادثة حصلت في الأسبوع الفائت تتعلق بمدى صفاقة وجوه بعضهم بحيث أنك تحتار في عقلياتهم ، ويتبادر سؤال في ذهنك : كيف يعيش هؤلاء داخل بيوتهم مع زوجاتهم وأولادهم ؟

خطب الشيخ د. محمد العريفي عن "ثورة حنين" التي جنب الله البلاد فتنتها بسبب وعي الشعب ووقوفه مع قيادته ، وعرج في خطبته عن تباين المواقف منها بين العلماء والدعاة وطلبة العلم ، وبين كُتّاب الصحافة ، وكشف موقف كُتّاب الصحافة الذي أجمع عليه العقلاء في البلاد بأنه موقف مخذل وسيء .

بعد الخطبة وانتشارها في اليوتيوب احمرت أنوف بعضهم ولسان حالهم يقول : "كاد المريب أن يقول خذوني" ، فأجلبوا على الشيخ بأقلامهم ، وأعادوا الكرة عليه مرة أخرى ! ، فافتتح الهجوم عليه بمقال ، ثم أعقبه كاتبان وهو ثالثهم ، وربما الأيام القادمة تشهد مزيدا من المقالات .

وبقدرة قادر أصبحوا وعاظا ، ويتحدثون عن القيم الإسلامية والأخلاق ، ويحذرون من شق صف الوحدة الوطنية ، وأقاموا بكائيات ، وأجلبوا على هيئة الصحفيين بلومها لعدم اتخاذها موقفا من خطبة الشيخ العريفي ! عجبي .

أحدهم يقول في مقال له وكان لاعب كرة يد سابق ، وفجأة أصبح كاتبا ومحللا لكرة القدم ! وسياسيا كذلك ! ، ويكتب في كل شيء : " هل هذه خطبة جمعة، أم قذف لأشخاص في أعراضهم، وأنهم خونة باعوا ضميرهم للخارج؟ والأهم هل هذه الخطبة حققت الهدف العام للوكالة «المحافظة على القيم الإسلامية والأخلاق» ؟ .

لستُ هنا مدافعا عن الشيخ د. العريفي لكني أعجب ولا ينقضي عجبي من صفاقة وجوه هؤلاء الكتاب ، والوجوه المغسولة بمرق كما يقول المثل .

ولعلي أختصر ردي على تلك الوجوه المغسولة بمرق في النقاط التالية :

أولا : خطبة الشيخ د. العريفي كانت عن القرارات الملكية فكان مؤيدا وشاكرا لها ، ولم يجعل كل أو جُل خطبته عن موقف كُتاب الصحف من "ثورة حنين" بل في سياق تباين المواقف بين من شكر لهم خادم الحرمين الشريفين والقيادة في البلاد موقفهم وهم العلماء والدعاة وطلبة العلم ، وبين غيرهم ممن لم نسمع لهم ركزا في تلك الأحداث بل كانوا مشغولين بقضايا تافهة جانبية والبلاد تمر بمحنة وفتنة .

ثانيا : أجلب الكُتاب على الشيخ العريفي بأسلوبهم المعتاد عندما يتواصون بالهجوم على شخصية لا تروق لهم ، وخاصة إذا كانوا من العلماء أو المشايخ أو من لهم باع في الدعوة ، بينما تصاب أقلامهم بالصمم ضد من يحرضون على البلاد ، أو سكتوا في الفتنة كما سكتت أقلامهم في ثورة "حنين" !

وهذا الأسلوب ليس جديدا على بعض كُتّاب الصحافة ، وعندما أقول بعض لأميز الشرفاء الأحرار منهم .

وسبحان الله سرعان ما تناسى الكاتب وغيره ما فعلته أقلامهم طوال السنوات الماضية في الشيخ العريفي نفسه وغيره من تشويه لهم ، والنيل من أعراضهم ، فلم يسلم عالم أو طالب علم أو داعية أو مؤسسة حكومية ذات صبغة دينية من أقلامهم ، ولا أود سرد الأسماء التي نيل منها فكلنا يعرفها بأسمائها .

وفي مقابل السؤال الذي طرحه أحد الكتاب على وزارة الشؤون الإسلامية أقول : " أين كانت وزارة الإعلام من تلك الاعتداءات على أعراضهم والقدح فيهم والكذب عليهم ؟ .

وهل ما نالته أعراضهم يمثل القيم الإسلامية والأخلاقية ؟

أم هي النظرة العوراء في رؤية الحق .

وصدق الله في وصف حالكم : " وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ " [ النور : 49 ] .

وزارة الإعلام كانت تضع في أذنيها الطين والعجين ، ولم تلتفت لصوت العقلاء في أن هذا الأسلوب لا يخدم المصلحة ، ويسقط من هيبة العلماء وطلبة العلم ، حتى جاء أمر خادم الحرمين الشريفين فكان قراره بعدم النيل من العلماء فيصلا ، فأعاد للعلماء هيبتهم ومكانتهم التي ارتضاها لهم الكتاب والسنة لا الصحافة وكُتّابها .

ثالثا : خطبة الشيخ د. العريفي لم تذكر أسماءً للصحفيين بخلاف الصحافة التي لم تترك عالما أو غيرهم إلا وفتكت بعرضه بالاسم ، فلا أدري لماذا احمرت أنوفكم الآن ؟ وهل أعراض من نالتهم أقلامكم بالسوء والبهتان حلال عليكم ، وحرام أن تنال كتابتكم بالأدلة والصدق دون ذكر أسماء ؟!

ما لكم كيف تحكمون ؟!

رابعا : بعض المقالات تباكت على الوحدة الوطنية ، والخوف من ضربها ، وغير ذلك من البكائيات .

عجبا لكم أين كانت الغيرة على الوحدة الوطنية عندما لم ترحم أقلامكم عالما شاب شعر رأسه ولحيته في العلم أو داعية أو مؤسسة حكومية لا تروق لكم ؟!

وهل ما قمتم به في السنوات الماضية من هجوم على بعض المؤسسات الحكومية ، والعلماء والدعاة لا مكان له في الوحدة الوطنية ؟!

تناقضات عجيبة عند كتاب الصحف ... !

خامسا : أن هؤلاء الصحفيين الذين كانوا ولازالوا يدّعون الوطنية ، كيف ينقمون على الشيخ العريفي لما تحدث بواقعهم ؟

فهم ما إن ثارت الأحداث في دول مجاورة إلا وسطروا عريضة – نشرت في الانترنت – رفعوها لخادم الحرمين الشريفين يطالبونه فيها بملكيّة دستورية ! ، - يعني أنهم لا يوالون الحكومة - ، أفي هذا الظرف الذي تمرّ به البلاد كانت مطالبكم هذه ثم تدّعون الوطنية ؟!

وتلك العريضة وقع عليها مجموعة من كُتّاب الصحافة المحلية عندنا ، ولو سردت أسمائهم لطال مقالي ، بل أحدهم كما قال عنه الشيخ عبد المحسن العباد في مقال له : " وقد استكثر بتوقيعات أربعة من أولاده "  ، ورجعتُ بنفسي للعريضة على الشبكة فوجدت أسماء أولاده ذكورا وإناثا ! . 

سادساً : اعلموا أيها الصحفيون أن أمر خادم الحرمين الشريفين بعدم المساس بهيئة كبار العلماء نقدا وتجريحا ليس منطلقه تقديس أشخاصهم ، بل تشريف ما يحملونه من علم يُستضاء به ، ومن هنا نُدرك أن كل من حمل هذا العلم ، وعمل به في خدمة دينه ووطنه يشمله هذا الأمر إذا أخذنا بمفهوم الأمر الملكي الكريم وروحه إن كنتم تفهمون ولستم عبيدا للحرفيّة .

اللهم احفظ عليننا أمننا وإيماننا ، ووفق ولاة أمرنا لما فيه صلاح البلاد والعباد .
عبد الله بن محمد زقيل

د.العريفي بين الهجوم المتهافت وأصوات الإنصاف

لم تكن الدعاوى للتظاهر وتقويض أمن بلاد الحرمين, والهجمة العدائية على المملكة من جهة إيران وأتباعها لمناصرتها البحرين وتصعيد هذه اللهجة إلى عبارات التهديد, لتستحث أقلام الصحافة المحلية للوقوف موقفاً يمكن أن يقال عنه مشتركٌ، مثلما هو الحال حينما شوهدت هذه الأقلام في تبنيها لهذا الموقف من فضيلة الشيخ محمد العريفي حينما تساءل في خطبة للجمعة عن السبب وراء غياب الصحفيين والكتاب عن مساندة وطنهم في مثل هذه الظروف.

لم تمنع حرقة الشيخ العريفي النابعة من غيرته في إنكاره على المتخاذلين من الإعلاميين عن واجبهم الديني والوطني أن يستشهد بإحصائية يسيرة لكنها كانت كافية لتكون أساساً يستند عليه لإظهار حقيقة موقف هؤلاء الكتاب وكشف خبيئتهم.

فقد أورد الشيخ أنه خلال 12 يوماً التي دعيت فيها للمظاهرات في الرياض وغيرها لم تكتب في جريدتي عكاظ والرياض إلا 10 مقالات تنهى عن هذه الاضطرابات وتحذر منها من بين 524 مقالاً كتبت خلال هذه الفترة.

من الطبيعي أن تثير هذه الإحصائية تساؤلاً لكل من يتمعن في مدلولها مفاده أين ذهبت شعارات هؤلاء الكتاب الوطنية وما هي أولوياتهم , فكان الرد القوي والواثق من الشيخ العريفي في قوله " هؤلاء الذين يقعون في هؤلاء الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ويتكلمون في عقولهم وأعراضهم ويستهزؤون بهم من خلال كتابات ورسومات من يسمون أنفسهم بالمثقفين ويقولون " لولا حرصي على الوطنية " هم أبعد الناس عن نفع البلدان, فأين وطنيتهم ؟ فلم نرهم في الأزمات, لم نرهم عندما كنا في حفر الباطن والخفجي في إنقاذ الأسر الذين علقت سياراتهم في الرمال, لم نرهم في الجبهة أثناء الحرب مع الحوثيين بل وجدنا أهل اللحى الذين يستهزؤون بهم "

وعوضاً عن ذلك يقول العريفي "في أوقات الأزمات لا تراهم إلا في شوارع لندن وباريس, يحرص الواحد منهم على أن يكثر أرصدته, وأن يقيم علاقات خارجية, وأن يحضر الحفلات التي يدعى إليها من السفارات "
ويكشف العريفي عن همومهم فيقول " أن يحقق الاختلاط كي يضع سكرتيرة لكي لا تمنعه الهيئة, أن يرى البنات يقدن حوله السيارات, أن يذهب إلى الشاطئ فيرى النساء بالمايوهات, هذا همه فهو يكتب عما أهمه, أما أن يكتب عن أمن البلد فهذا لا يهمه أما أن يكتب عن عدم الاستماع إلى أجندات خارجية هذا لا يهمه"

ردود غاضبة
أوجعت خطبة الشيخ العريفي أقلاماً لم ينص على أصحابها بأسمائهم، فهب أصحابها للهجوم على الشيخ بوصفه بشتى الأوصاف ورمية بما وجوده في طريقهم من ألفاظ فمن اتهامه بأنه يعشق الأضواء في حين أن المكانة التي يحتلها الشيخ في قلوب أبناء العالم الإسلامي لم يكن لينالها باستهداف أي من هؤلاء الكتاب مشهورين كانوا أو مغمورين حتى وإن صرح بأسمائهم,

ومن تلك الصفات أنه يجيد فَـنّ صِـناعة الإثارة والفرقعات الإعلامية, كما وصفوا خطبته بالنارية التي تنضح بكل ما يمكن من التحريض الرخيص, ووصفوها بالكارثية ! وأنها أسوأ من الانتهازية والشعبوية ومحاكم التفتيش!

ومنهم من وصف الشيخ أنه مازال يعيش معارك مرحلة الكاسيت ومازال يظن أن المجتمع رهين لمعلومة الشريط في عصر السايبر الفضائي والتقنية الإلكترونية, ومن اعتبر أنه كلامه من قبيل استغلال لتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لأهل العلم الحقيقيين للتقليل من الآخرين والتشكيك بهم. ومنهم من قال بأن منابر المساجد تحولت إلى ساحة لتصفية حسابات توجيه اللكمات إلى مخالفي الرأي من الأدباء والكتاب, وتذكر أخرى أنه على الصعيد الشخصي قد عمل في الصحافة لسنوات دون أن يعرف من تكون الجهة التي جندته!

مواقف مؤيدة :
لم يكن أقوى في تأييد ما ذكره الشيخ العريفي عمن يعنيهم من الكتاب مما أورده الكاتب م. ضاري المطيري في جريدة الأنباء في مقاله بعنوان " شغلتهم مؤخرة الدجاجة والاختلاط عن قضايا الوطن" حينما قال " وأزيدك من الشعر بيتا، هناك 15 كاتبا سعوديا بلغ أذاهم جهاز القضاء السعودي، واستهزأوا أشد الاستهزاء بالقضاة الشرعيين، ووقعوا في شر أعمالهم لينكشفوا أمام القراء بعدم تحريهم الدقة فيما يكتبون، وقعوا في فخ نصبه محرر صحافي غير نزيه حول معاقبة قاض شرعي لمقيم سرق مؤخرة دجاجة بالسجن 14 شهرا و80 جلدة، ولما تبين على لسان المسؤولين عدم وجود هذه القضية في المحكمة لم يعتذر من هؤلاء الكتاب حتى الآن سوى واحد باعتذار هزيل لا يرقى لأن يكون في مستوى الحدث، مما يدلل أن هناك كثيرا من الكتاب لا تقع أعينهم إلا على الأذى "

من جهته، أعرب أ.د ناصر العمر عن دهشته من عدد المقالات المهاجمة للشيخ العريفي وغيره من العلماء مقارنة بعدد المقالات المهتمة بشؤون الأمة وأحوال الوطن. وأبدى انزعاجه من الحملة الصحفية التي تشنها الصحافة الآن على الشيخ وتصيد العبارات له، وفي درسه الأسبوعي قال د.العمر "مع أن الشيخ محمد العريفي لم يخاطب أسماءً بل خاطب الصفة في قوله " أين هؤلاء الكتاب " ظن كل واحد منهم أنه المعني لذلك كانت ردة فعلهم عنيفة وهذا يكشف عوار هؤلاء".

ويكشف العمر المقصود من هذه الحملة الإعلامية وهو صرف النظر عن القضية الأصلية فيقول " هؤلاء يحاولون أن يشغبوا الأمر لصرف النظر عن الورطة التي تورطوا فيها بعد أن ثبتت خيانتهم لدينهم فضلاً عن وطنهم وأن ولائهم للغرب.

د.محمد بن سعود البشر أيضاً دعا الصحفيين الذين تناولهم الشيخ الدكتور محمد العريفي لصمتهم الصحفي تجاه قضية الدعوة إلى المظاهرات وولغ فيها الشائنون إلى مراجعة مواقفهم لتصحيح أخطائهم، وأن يقفوا مع أنفسهم وقفة مكاشفة ومحاسبة وفق القيم الوطنية التي تغنوا بها عندما كانوا يتطاولون على الشريعة، وينتقدون المقدس، ويُجرِّحون العلماء، وينالون من كل ما هو شعار ومظهر لمملكة الإسلام.

ورمي.البشر الكرة في ملعب الإعلاميين حيث قال "إن هناك من الغيورين على هذه البلاد وأهلها من يملك الأدلة الموثقة لصحف وصحفيين وكتاب دعوا في كتاباتهم ونتاجهم الصحفي إلى التشكيك في كلمة التوحيد، وتطاولوا على حرمات الشريعة وأحكامها وقواعدها، وطعنوا في الأسس التي قامت عليها الدولة، ونادوا صراحة بـ"علمنة المجتمع"، وانتقدوا بشكل غير مهني وانتقائي فاضح عدداً من مؤسسات الدولة ورجالها، وخرقوا الأنظمة والقوانين المرعية، وإن هذه الأدلة والوثائق بالأسماء والتواريخ ستعرضعلى القضاء إذا اختار هؤلاء الصحفيون القضاء.

الشيخ سليمان بن أحمد الدويش هاجم هؤلاء الكتاب بقوة، مؤكدا "خيانة" بعض الكتاب في قوله" فوالله لو أعلم كلمة أعظم من الخيانة في مدلولها, وأعمق في معناها, لما ترددت في وصفهم بها" ويضيف " خانوا الأمة بعدم تبني قضاياها وخانوا الدين بعدم نصرته , وعدم توجيه الناس للتمسك بأحكامه وخانوا الدولة حين لم يلتزموا ما رسمته لهم من سياسة , وما قامت عليه هذه الدولة , من التزام بالشريعة , وتوقير لحملتها , وتحاكم إليها , وصاروا يطعنون في مؤسساتها الشرعية , وينالون من خيارها , ويصدرون خصومها , ويضربون بالتوجيهات عرض الحائط. وخانوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالقول عليهما بلا علم , وعدم الاحتكام إلى حكمهما , وعدم الرضوخ له والتسليم , وحاكموا أقولهما لعقولهم الفاسدة , وماوافق ماتهواه نفوسهم قبلوه , وما خالفها هجروه تحت شبهة " النصوص حمالة أوجه " , و" الدين يسر " , "إذ تشير الحملة أن ولاء هؤلاء الصحفيين الليبراليين للغرب وليس لبلادهم"، وأكد فضيلته على أن هؤلاء يتابعون الأشخاص ويكتبون عنهم وعن أسمائهم لا عن صفاتهم، وهذا مما يكشف عوارهم ونفاقهم، مستنكرًا تجاهلهم لما ألم الوطن من مظاهرات وغير ذلك.

ومهما طال أمد مواجهتم للشيخ العريفي أو قصر فقد ربح الشيخ يحفظه الله عنصر المفاجئة بكشفه لموقف الإعلاميين في حينه, فليس بمقدورهم العودة  إلى الوراء فيتناولوا تلك الأحداث ولن يستدركوا ما فاتهم بإثبات وطنيتهم من منطلق هجمة الشيخ عليهم وتحت وطأة أدلته الدامغة, وإن فعلوا فسوف يحسب ذلك للشيخ العريفي مبادرة وفضلاً.




Followers