الشريف موسى الصعب
يبدو أن السادة كتاب صحافتنا أبوا إلا أن يثبتوا لنا أن الشيخ محمد العريفي كان محقا فيما ذهب إليه من انشغال كثير من كتاب الأعمدة الصحفية في أمور لاتلامس هموم الوطن أو المواطن ..بل تلامس في المقام الأول مصالحهم ونزواتهم ..ولعل الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع خير شاهد على ذلك فقد تكالب أكثر كتاب الأعمدة الصحفية حول موضوع واحد وهو (شخص) الشيخ محمد العريفي وتناولوه كل حسب مستوى ثقافته ووعيه و ..(ذمته ) ..وفي ظني أن الأسبوع الفارط كان بالنسبة لهم أسبوعا غير عادي مع مواقع بحثية كاليوتيوب وقوقل ..للبحث والتنقيب والتفتيش عن أي شئ يتعلق بـ(شخص ) محمد العريفي ..فهذه كاتبة تبحث عن (فضيحة ) وذاك كاتب يبحث عن ( زلة ) وكما قلت فنوعية البحث تختلف بحسب نوعية الباحث ..وفي الحقيقة أنني أشكر جميع الكتاب الذين أتعبوا أنفسهم في البحث والتحري و(قدموا ) لنا مادة جديدة عبر مقالاتهم عن شخص محمد العريفي .حتى ولوكان مقطعا له سنوات ..أو فتوى مضى عليها أعوام لكن ( أجرك على قدر نصبك ) ! ..اشكرهم لأنهم ساهموا من حيث لم يحتسبوا في نجومية شخص محمد العريفي وإن كان في غنى عن تلك النجومية ..المفارقة العجيبة والغريبة هو أن ( جماهير ) المعلقين على جميع الكتاب الذين كتبوا عن الشيخ العريفي كان لهم موقف آخر غير الذي أراده الكتاب ..فتقرأ أي مقالة في أي صحيفة لكاتب تعرض للشيخ محمد بالسب أو التهكم أو الطعن ..لتجد تحتها عشرات التعليقات التي تستنكر هذا الهجوم على الشيخ وتدافع عنه وتذكر ماله من الفضائل والمحاسن ..وهذا بحد ذاته درس قاس جدا لجميع الكتاب أنهم يحلقون لوحدهم ولايمثلون غير أنفسهم مهما ادعوا أنهم ينطلقون من منطلقات وطنية أو الكلام في الصالح العام ..نسيت أخيرا أن أشكر تلك الصحف التي أتاحت فرصة التعليق في مواقعها الإلكترونية ..فهي الزاوية الحقيقة التي يستطيع أن يرى من خلالها المراقب صحة مايجري على ( الوقع ) دون ( أقلام مستعارة ) !!
يبدو أن السادة كتاب صحافتنا أبوا إلا أن يثبتوا لنا أن الشيخ محمد العريفي كان محقا فيما ذهب إليه من انشغال كثير من كتاب الأعمدة الصحفية في أمور لاتلامس هموم الوطن أو المواطن ..بل تلامس في المقام الأول مصالحهم ونزواتهم ..ولعل الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع خير شاهد على ذلك فقد تكالب أكثر كتاب الأعمدة الصحفية حول موضوع واحد وهو (شخص) الشيخ محمد العريفي وتناولوه كل حسب مستوى ثقافته ووعيه و ..(ذمته ) ..وفي ظني أن الأسبوع الفارط كان بالنسبة لهم أسبوعا غير عادي مع مواقع بحثية كاليوتيوب وقوقل ..للبحث والتنقيب والتفتيش عن أي شئ يتعلق بـ(شخص ) محمد العريفي ..فهذه كاتبة تبحث عن (فضيحة ) وذاك كاتب يبحث عن ( زلة ) وكما قلت فنوعية البحث تختلف بحسب نوعية الباحث ..وفي الحقيقة أنني أشكر جميع الكتاب الذين أتعبوا أنفسهم في البحث والتحري و(قدموا ) لنا مادة جديدة عبر مقالاتهم عن شخص محمد العريفي .حتى ولوكان مقطعا له سنوات ..أو فتوى مضى عليها أعوام لكن ( أجرك على قدر نصبك ) ! ..اشكرهم لأنهم ساهموا من حيث لم يحتسبوا في نجومية شخص محمد العريفي وإن كان في غنى عن تلك النجومية ..المفارقة العجيبة والغريبة هو أن ( جماهير ) المعلقين على جميع الكتاب الذين كتبوا عن الشيخ العريفي كان لهم موقف آخر غير الذي أراده الكتاب ..فتقرأ أي مقالة في أي صحيفة لكاتب تعرض للشيخ محمد بالسب أو التهكم أو الطعن ..لتجد تحتها عشرات التعليقات التي تستنكر هذا الهجوم على الشيخ وتدافع عنه وتذكر ماله من الفضائل والمحاسن ..وهذا بحد ذاته درس قاس جدا لجميع الكتاب أنهم يحلقون لوحدهم ولايمثلون غير أنفسهم مهما ادعوا أنهم ينطلقون من منطلقات وطنية أو الكلام في الصالح العام ..نسيت أخيرا أن أشكر تلك الصحف التي أتاحت فرصة التعليق في مواقعها الإلكترونية ..فهي الزاوية الحقيقة التي يستطيع أن يرى من خلالها المراقب صحة مايجري على ( الوقع ) دون ( أقلام مستعارة ) !!
الشريف موسى الصعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق