الاثنين، 25 أبريل 2011

بعد أن كشف سوءاتهم ...الشيخ محمد العريفي يتعرض لهجمة شرسة من الليبراليين

"خبر الجوف" ( خـــاص )




تعرض لشيخ الدكتور محمد العريفي لهجمة شرسة من كتاب الأعمدة المنتمين للتيارات التغريبية والتوجهات الليبرالية في بعض صحفنا اليومية ، وكذلك في منتدياتهم الآسنة ، حيث وصفوه بأقبح الأوصاف ، ورموه بألسنة حداد ، ويأتي هذا التكشير عن الأنياب والهجوم الشرس على الشيخ الفاضل محمد العريفي بعد أن كشف عوارهم وأظهر سوءاتهم من على منبر الجمعة بمسجد البواردي بمدينة الرياض حين قال عنهم أنهم عفن شهوانيون وشكك في وطنيتهم لأنهم لم يؤدوا دورهم في التحذير مما يعرف بثورة حنين المزعومة ، مما آثار سخط ليبرالي وصحفي عارم أظهرته المقالات المتتابعة للكتاب والمثقفين الذين آلمتهم أوصاف العريفي العنيفة التي أصدرها ، وكأن هؤلاء الكتاب يتمثلون مقولة ( كاد المريب أن يقول خذوني ) ، حفظ الله الشيخ العريفي وحماه من كل سوء فقد أثبت هو وبقية إخوانه من الدعاة والمصلحين الناصحين لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ، أثبتو أنهم ـ بعد الله تعالى ـ هم الصف الأول في مواجهة الأخطار التي تحيط بالدين والوطن في أوقات الأزمات ونزول الفتن ، وهم صمام الأمان لهذه الأمة في مدلهمات الخطوب وعواصف المحن .

http://www.aljouf-news.net/news-action-show-id-7662.htm

الكاتب الوابلي ... والكذب في المهنية

الكاتب الوابلي ... والكذب في المهنية
الأحد 17, أبريل 2011
لجينيات ـ لقد طالعتنا صحيفة الوطن يوم الجمعة 11/6/1432هـ الموافق 15/4/2011م في عددها رقم 3850 بمقال للكاتب عبد الرحمن الوابلي بعنوان ( الداعية العريفي .. وثقوب في الوطنية ) وقد قرأت المقال مرة ومرتين وثلاث وانتقلت بين محاوره لأتأكد من قراءاتي تلك وحاولت أن أقرأ ما وراء السطور وأعرف مفاصل المقاصد , وخرجت بنتيجة مهمة ومهمة جدا وكنت أريد أن أشرك القارئ الكريم في معرفتها ألا وهي.. – أن للكذب فن لا يستطيع تقديمه للناس إلا المحترفين القلة وهؤلاء المحترفون في فن الكذب قد أُعطوا مساحات لنشر أكاذيبهم الباطلة والمغرضة والحاقدة , وأن المصيبة الأعظم هو أن هناك من السذّج الكثير الذين يصفقون لتلك الكذبات المتتالية ويطبلون ولا يعلمون شيئاً عن ذلك السم المدسوس بين عسل القوم– وتلك النتيجة التي استخرجتها ليست في المقال المذكور وحسب , بل هي ظاهرة جلية في (أغلب) ولا أقول (كل) المقالات الصحفية التي تطالعنا يوماً بعد يوم , حتى أصبحنا متأكدين من أن ما ينشر ليس سوى هرطقة كلام لا أقل ولا أكثر والدليل على ذلك أن القارئ لتلك المقالات يجد من الأساليب الكتابية والممارسات المقالية التي تحارب ثوابت الأمة وأصول الشريعة ووحدة الوطن وتماسكه ما تتعب قلب كل غيور على دينه ووطنه وأمته والله المستعان .       
                                                                         
وعوداً على المقال المذكور فسأبين للقارئ ما تضمنه هذا المقال من كذب وافتراء سواء على المنهج الذي يسير عليه علماء هذا البلد المبارك ودعاته أو على شخص فضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن عبد الرحمن العريفي حفظه الله وأسأل الله أن يصلح ضال المسلمين .       
                                   
وألفت انتباه القارئ الكريم من أني سأنقل ما كتبه الكاتب باللون الأحمر وما كتبته أنا تعقيباً عليه ومسجلاً لملاحظاتي باللون الأزرق .              
                                                    
يقول الكاتب :- كلما حلت كارثة بالوطن، أو أحاطت به كوارث ومصائب مدلهمة، حايد الوطنيون خلافاتهم الثانوية جانباً، ورصوا صفوفهم، كدرع بشري لحماية الوطن لضمان أمنه وأمانه
.                        
                                                       
قلت :- هذه هو المفترض والواجب على الجميع ... ودعني أسألك أين أنت والموتورون أمثالك في الأزمات التي تواجه الوطن من ذلك الدرع البشري ولعل آخرها حينما صاح المغرضون وانتفش باطلهم في الخروج على ولي الأمر بمظاهرات ممقوته ومسيرات خادعة ؟ أين قلمك ؟ أين ثقافتك التي تزعمها من الدفاع عن الوطن ومقدساته ؟ لماذا انبريت أنت وجماعتك لحرب المحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر في أعمدتكم ورسومكم الكاركيترية في الوقت الذي كان فيه الوطن وولاة الأمر فيه ومواطنيكم في أشد الحاجة إليكم ..                           
                                         
يقول الكاتب :- وكلما رص الوطنيون صفوفهم خرج عليهم الداعية محمد العريفي بخطبة ديناميتية مفتتة للحمة الوطنية، وكأنه يريد منها تفجير الدرع البشري الوطني الراص لصفوفه، والداعم لقيادته الحكيمة، وإحداث ثقب فيه، ليتسلل من شاء من أعداء الوطن من خلاله، ولكن يأبى درع ذوي الرأي والروية، من أقصى يمينه لأقصى يساره، إلا أن يتموا صفوفهم، ويقذفوا بالمفرقعات غير الوطنية خلف ظهورهم، فهم في مثل هذه الحالة، لا يرون إلا الأخطار الحقيقية التي تهدد حقا أمن الوطن، وتخلخل لحمته الوطنية.

قلت :-                 
                                                                     
أنا متأكد تماماً من أن خروج محمد العريفي وغيره من الدعاة الناصحين وطلبة العلم الغيورين على دينهم وأمتهم يسبب قلقاً كبيراً لك ولأمثالك ولذلك فقد  أصبحتم عطفاً على ما تحملون من حقد وكراهية للدعاة ولطلبة العلم مصابون بمرض (فوبيا خروج المشايخ) لأنه لا يصاحب ظهورهم إلا تقزيم لكم ولمن هو متأثر بكم وفضحاً لتوجهاتكم ورؤاكم الخبيثة ولهذا تقومون بين الفترة والأخرى بوصف ذلك الخروج بالديناميتية المفتتة للحمة الوطنية , وتارة بالمغرضة , وتارة بالهدّامة ..الخ تلك الأوصاف القبيحة والتي اعتدناها منكم على أهل الخير والصلاح , ومنها ما قلت أعلاه من أنه بتلك الخطب يريد أن يفجر الدرع البشري الوطني الراص لصفوفه والداعم لقيادته الحكيمة , وإحداث ثقب فيه ليتسلل أعداء الوطن من خلاله , وأسألك مرة أخرى عن أي درع تتحدث ولا ينضم إليه بل لا يصنعه ولا يكوّنه إلا العلماء والدعاة وطلبة العلم والغيورين على دينهم وأمتهم ووطنهم ؟ ومن هم في نظرك أهل الرأي والروية هل هم زوّار السفارات ؟ أم مرتادي الحانات ؟ أم أصحاب الخور الفكري والخلل العقدي ؟ وهل هؤلاء من سيكوّنون الدرع البشري ؟ وهل ما يطلقه ويقوله العريفي وغيره من العلماء والدعاة وطلبة العلم والذي مصدره الكتاب والسنة الشريفة وأقوال الأئمة من السلف والخلف مفرقعات غير وطنية ؟ عجبي والله العظيم .

يقول الكاتب :-

والدرع البشري الوطني الحصين من ذوي الرأي والروية، الذي ذكرته هو واقع قائم ومشاهد وملموس ومشرف للوطن ولكل الوطنيين، وقد أشاد به خادم الحرمين الشريفين وشكره، والمكون من علماء المملكة وخطبائها، وكتابها ومثقفيها، ولو كره الذين أدمنوا الاقتيات، على مهنة شق الصف الوطني، حمى الله وطننا وأهلنا من كيد الكائدين وطيش الطائشين.

لم يتجرأ أحد في تاريخنا الوطني على سب مؤسساته الصحفية والعاملين فيها من الكتاب، وإلصاق تهمة الفساد والمجون والعمالة للعدو الأجنبي، إلا الداعية العريفي، وهل تدرون ما هي دواعي الداعية؟ والذي لن أصمه بـ"الدويعية" احتراما لصفحات صحيفتي، وقارئاتها وقرائها الأعزاء بأفعاله المشينة اللا وطنية، فدواعي الداعية هي ذاكرته المأزومة، التي لا يرى من خلالها أبعد من أخمص قدميه المتخبطتين. فمنذ أمر المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز، بإنشاء أول جريدة رسمية "أم القرى" لتكون المعبر عن رأي الحكومة، بشكل خاص والوطن بشكل عام، والشارح له والمدافع عنه، غدت الصحافة جزءاً لا يتجزأ من صوت الوطن، المدافع والمنافح عنه. وهكذا توالت الصحف المحلية، بعد أم القرى، في التأسيس الواحدة تلو الأخرى، لتكون عونا لها في التعبير عن الصوت الوطني والذائد عن حياضه، حيث لعبت الصحافة المحلية كمنابر وطنية دورا لا يستهان به في الدفاع عن رأي الوطن، في كل الأزمات التي تعرض لها بكل شراسة من منابر الإعلام الخارجي الخصم، منذ الثلاثينيات الميلادية، وحتى وقتنا الحالي.
قلت :-                                     
                                                 
أتعلم أيها الكاتب أن سبب حصانة الدرع وقوة الصف هي لما استجاب الناس لدعوة الحق ورسالة السمو ومنهج الحقيقة والتي كان مصدرها جميعاً كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن هذا المنطلق يخرج من ذلك الصف ومن تلك الحصانة كل من حاد عن طريق الحق وتنكب سبيل الجادة إما بأقواله الشركية , أو أفعاله البدعية , أو توجهاته الممسوخة الخرقاء , وأولئك هم أصحاب الكيد والطيش علمت بذلك أو لم تعلم , نعم أيها الوابلي هذه حقيقة طالما تعاميت عنها أنت وأصحابك من كتّاب المقالات المحرضة على العلماء وطلبة العلم والدعاة إلى الحق , وفي نفس الوقت الذي تحرضون فيه الناس على قدواتهم الصالحة تبرئون أنفسكم من الفساد والمجون والعمالة لدول الغرب بدعوى اتهامكم بذلك والحق أننا لا نتهمكم بذلك ( لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ) بل نحن متأكدون من كل تلك الممارسات والتحركات التي تفعلونها وإذا أردت أن تتأكد مثلي أيها الواهم فعد مرة أخرى إلى تلك المقاطع اليوتيوبية والفيس بوكية والتويترية ومقالاتكم الفاسدة , وتحركاتكم الباطلة ودعاواتكم المغرضة لتتثبت من أن تأكدي ذلك  كان في محله .                                                    
                      
والداعية العريفي والذي أطلقت عليه لفظ (الدويعية ) واتهمت ذاكرته (بالمأزومة ) والتي لا يرى من خلالها أبعد من أخمص قدميه (المتخبطتين) , بأسلوب انتقاص لم تحترم فيه نفسك ولا صحيفتك ولا قراءك أبداً , بل أرسلت ما يحمله قلبك الحاقد على فضيلته بأسلوب غير مباشر , أقول لو التفتَ إليك فضيلته ولأمثالك لضاع عمره وقل نتاجه وضعف عطاءه , إذ أنه يحمل من هم الأمة ما تعجز أنت ومن معك أن تحمله , وهو يسير بخطى ثابتة نحو تغيير الناس إلى الخير وتبصيرهم بأمور دينهم في الوقت الذي تسير أنت ومن معك نحو تغيير الناس إلى الحرية الممقوتة , والانفتاح القذر , والحياة المدنية المستمدة أنظمتها من قوانين ودساتير الغرب , وفضيلته يعبر عن رأي الملايين المملينة من أبناء الإسلام في كل مكان وأنت لا تمثل سوى شرذمة قليلة تتخبط عقولها في ميادين التيه والضياع , فقل ما شئت وعبّر بما شئت عنه وعن غيره من العلماء والدعاة وطلبة العلم فلن يزيدهم ذلك إلا ثباتاً وتمكيناً بإذن الله تعالى , ولا تظن أنك بأسلوبك الانتقاصي تحجم منه ومن غيره , أبداً بل أنت تساهم بطريقة أو أخرى في لفت نظر الناس للشيخ والاستماع إليه والتأثر به وتضيف إلى قوة طرحه قوة أخرى وإضافة رائعة بما يقوله من حق واسمح لي في هذا الأمر بالذات أن أشكرك نيابة عن الشيخ حفظه الله , أما عن تاريخ الصحافة ودورها في اللحمة الوطنية فلا أظن أن هناك من ينكر دور الإعلام بشكل عام وخطورته أيضاً على الحكومات والشعوب , وأنها ساهمت في الدفاع عن الوطن والمنافحة , ولكن دعني أسألك مرة أخرى في هذا الجانب المهم , أين المصداقية التي ننشدها جميعاً في إعلامنا المقروء والمسموع والمكتوب ؟ أين المساحات التي نطالب بها كإسلاميين في أوراق صحفنا للتعبير عن ما نحمله من رؤى وتوجهات ؟ لماذا يستخدم مدراء القنوات والإذاعات ورؤساء التحرير لغة الإقصاء والتهميش للعلماء وطلبة العلم والدعاة إلى الحق , أين الحديث عن مسلّمات الأمة وثوابت الشريعة ومنطلقات الدين من صحافتنا ؟ لماذا لا نرى في إعلامنا سوى التوجه الغربي الفاضح والذي لا يريد بأمتنا إلا الشر والفتنة ؟ لماذا تتقن هذه الصحافة فن التشويش بين القيادة والشعب في الوقت الذي لابد من اللحمة والتعاون والتقارب فيه , ولماذا يسعى خفافيش الظلام في بث شرورهم وفسادهم من خلال صحافتنا ؟ نحن لا ننكر دور الإعلام مرة أخرى ولكننا نطالب بإعلام هادف وصادق وعادل لا يحيد لأحد ولا ينتقص أحدا ولا يطبّل لأحد دون أحد .                        
               
                            
يقول الكاتب :-

وكذلك في كشفها زيف وزيغ الحركات الدعوية المسلحة المحلية، مثل حركة جهيمان، وذلك عندما كان الداعية العريفي، غرا لا يستطيع الدفع حتى بدراجة هوائية "مغرزة" بالرمال، مثلما ادعى أنه فعل بسيارات الأشقاء الكويتيين أثناء الغزو العراقي للكويت، وقد أثبتت وثائق الويكي ليكس أن وجود العريفي يدفع السيارات آنذاك، قد أرعب صدام، وكان سببا رئيسيا، ليس فقط في هزيمته وطرده من الكويت وإنما أيضاً، سببا مؤكدا في العثور عليه في جحره وشنقه. وبما أن العريفي كان لا يشاهد إلا أخمص قدميه أثناء دفعه البطولي المستميت للسيارات، فالحياة الوطنية بدأت عنده من تلك اللحظة المجيدة؛ وما عداها لم يكن ليعنيه بشيء لا من قريب ولا من بعيد.

الداعية العريفي، الذي يدعي أنه تصدى للفكر الضال، طوال السنوات العشر الماضية، لم يرد اسمه في قائمة اغتيالات الإرهابيين، مع الكتاب ورجال الأمن والرموز الوطنية المخلصة التي استماتت في الدفاع والذود عن الوطن، الذين كشفوا سترهم وزيغهم أمام مواطني المملكة، وعروا منابع تمويلهم المادي والعقدي الشاذ. ولعل ذلك لإدمانه شق الصف الوطني، وهذا يصب في خانة مخططاتهم.                                                                                 
قلت :-                                                                                         
نرفض جميعاً أي تحركات تهدد أمن الأمة والوطن مهما كانت مسمياتها أو توجهاتها ولا نقبل بها أبداً ولن نساوم فيها أحدا بإذن الله تعالى .
               
وبالنسبة لما قلت بشأن الشيخ العريفي وعونه لإخوانه الكويتيين ودفاعه البطولي المستميت بأسلوب انتقاص آخر لا يخلو من الكذب والافتراء فكما قلت آنفاً أن قافلة الشيخ لا زالت تسير , وأن حاديها للخير والإصلاح لا زال يشدو بصوته الرخيم الرائع , وأن الركب في ازدياد والفرح يسكن في قلوبهم , وأن الوجد والحزن لذلك الصايح الآتي من بعيد والذي روعته مسيرة القافلة وشموخ الركب وعنفوان المسير .         
                                           
وكذبة أخرى بشأن دور العلماء وطلبة العلم والدعاة في محاربة الفكر الضال , وأنهم لم يستميتوا في ذلك ولم يقدموا شيئاً ...الخ , وأقول أين دور منابر الجمع , وحلق العلم , ودروس العلماء , وحلقات التحفيظ , ومراكز الدعوة , والمخيمات الدعوية , والملتقيات التربوية وغيرها من محاضن الخير والتي ساهمت في توجيه الناس وتعريفهم بحقوق بلادهم عليهم , وتوضيح خطر الفكر المتشدد والفكر التغريبي المنحلّ أيضاً , ووجوب لزوم الوسط  , هل هذا إدمان منهم لشق الصف الوطني يا ترى ؟             
                                       
يقول الكاتب :-
المنابر الصحفية هي حصون وتخوم وطنية وكتابها هم دوماً على الجبهات الحدودية والداخلية، سواء اشتعلت الجبهات أم لم تشتعل. فأول من يصل إلى الجبهات الحدودية، التي تقع فيها مواجهات عسكرية، هم مراسلو الصحف ومصوروها، لنقل ما يحدث على الجبهات للداخل. ومن المعلوم أن عددا لا بأس به من مراسلي الصحف والوسائل الإعلامية، يستشهدون وهم يؤدون واجبهم الوطني، والمهني، أما العريفي فبزيارة خاطفة ومؤمنة للجبهة الجنوبية، أثناء تصدي قواتنا الباسلة، للاعتداء الحوثي على حدودنا الوطنية، ظن أنه "جاب رأس غليص." بل أتت زيارته التي كان يؤمل بها القادة العسكريون والسياسيون خيرا بعكس ما توقعوه منه، حيث عاد بصور وأخذ يستعرض بها أمام جمهوره المتيم به، الأمر الذي لم يفعله القادة العسكريون الأفذاذ الذين أداروا المعركة بكل كفاءة واقتدار، وجاهدوا وكابدوا، ولم ينشروا صورا لهم، ولم يبالوا بنشر صورهم، حيث كانوا يجاهدون في سبيل دينهم ومليكهم ووطنهم، ولا يرجون بذلك عرض الحياة الدنيا وزخرفها.                    
قلت :-         
                                                                             
من يخدم دينه وأمته ووطنه بما يرضي الله عنه فله منا خالص الدعاء صحفياً كان أو غيره , والواجب أن لا ننكر دور أي أحد بل علينا أن نشكره ونثمّن له جهوده , وفي المقابل علينا أن لا نقصي من نختلف معه أو نهمش دوره , وأنت أيها الوابلي أقصيت وهمّشت دور الشيخ وغيره من العلماء وطلبة العلم والدعاة في تلك الحرب وغيرها وهذا يُظهر مجدداً كذبك وافتراءك عليهم جميعاُ , وهنا أسئلة أوجهها لك ولغيرك من شركاءك في المهنة هل شققت عن قلب الشيخ لتعلم أنه باحثاً عن شهرة ؟ هل علمت عن أثر تلك الزيارات الإيجابي في قلوب إخواننا المرابطين في الجبهة ؟ وهل يعقل – يا ذكي – أن يذهب العريفي أو غيره إلى تلك الصفوف الأولية دون علم القادة العسكريين والسياسيين ؟ وهل تعلم بتلك الرسائل المباركة التي أطلقها القادة والساسة أيضاً للعلماء وطلبة العلم والدعاة لما كانو هم العون بعد الله تعالى في تثبيت الجيش وتعزيز القوة وتمكين الخطى ؟  أين أنت من زيارة الجبهة وملاقاة الرجال والمشي تحت وابل الرصاص ولو كانت زيارتك بدعوى البحث عن الخبر ومراسلة جهتك الإعلامية بمقابل مادي هو العامل المهم في ذهابك إلى هناك ؟                                                                         
يقول الكاتب :-ليت المسألة انتهت عند هذا الحد، لقلنا "غرور وكبرياء" نستعيذ منه، ونتحمله، من أجل المعركة الوطنية، ولكن سرعان ما طعن العريفي بالعقيدة العسكرية للجيش العربي السعودي، بعد رجوعه من الجبهة، وشن حربا طائفية خاصة به، هو وجوقته الطائفية الموتورة، وحاول تجيير معركة جيشنا الوطني الباسل لصالح معاركه الطائفية، وهذا الذي لم يكن مقبولا، حيث اضطر الجيش السعودي العربي الوطني الباسل، أن يعلن أن حربه على الجبهة الجنوبية ليست بطائفية وليست موجهة ضد طائفة أو فئة معينة، وإنما لحماية حدود الوطن، مهما كان المعتدي عليها كائنا من كان. والأدهى أنه ورغم زيارته للجبهة وتداخله مع الجنود، كما يدعي، لم يعِ أن بعضا من جنود جيشنا السعودي هم من إخوتنا الوطنيين المخلصين لدينهم ومليكهم ووطنهم من الطائفة الشيعية الكريمة، والذين دافعوا بنفس العقيدة العسكرية والحس الوطني والشعور الديني الذي يقاتل به باقي رفاقهم في السلاح وإخوانهم في الدين والعروبة والوطن. وهكذا فقد كاد العريفي وجوقته الطائفية يشقون الصف الوطني نيابة عن الحوثيين، الذين عجزوا عن ذلك.                                                          
قلت :-         
                                                                             
أما عن الحرب الطائفية فها أنت تمارس الكذب في مقالك مرة أخرى وهذه المرة ليست على الشيخ العريفي بل على أمن الوطن الذي تدعي حبك له وخوفك عليه , هذا إذا علمت أن ما كان يحذر منه العريفي وغيره من خطر الروافض وشرهم وما يحملونه من كراهية وحقد لهذه البلاد ولولاة الأمر فيها وللعلماء ولمواطنيها  ها هي بوادره بدأت تلوح في الأفق , ولا أعلم بماذا تفسر حرب الحوثيين لبلادنا , والمد الصفوي فيها ودور إيران وحزب الشيطان في التحريض عليها , بل أين أنت أيها الغافل من تصريحات الساسة السعوديين وقلقهم من هذه الطائفة وشرها , وحقيقة لا أستغرب منك ولا من شركاء مهنتك الموتورون هذه الوقفة مع أعداء وطنك يوم أن تبجلهم وتحمد وقوفهم جاهلا أو متجاهلاً شرهم وكيدهم الدفين  .                                 يقول الكاتب :-
وقد يسأل سائل: وأنت ماذا فعلت؟ وهذا سؤال وجيه، فأنا عملي الرسمي هو تعليم طلبة عسكريين، للتاريخ العسكري، وطلابي أو كما أسميهم بفخر أبنائي، الآن هم ضباط يعتمد الوطن اليوم عليهم بعد الله في الدفاع والذود عن حياضه، كما أنني كتبت مقالا أثناء الحرب على الجبهة الجنوبية ضد الحوثيين، تحت عنوان "طبيعة ما وراء النزاعات المسلحة في الدول الجبلية"، حيث تناولت فيه طبيعة الحرب هناك، وما وراءها من تشابكات وتشعبات، وطالبت قواتنا المسلحة بالدفاع عن حدودنا الوطنية، وطرد المعتدين منها، حسب ما تخولنا الشرائع والقوانين الدولية؛ والحذر من الانجراف لمستنقع النزاعات المسلحة داخل حدود اليمن، التي هي جزء من العراك السياسي، والتحالفات الفاسدة القبلية والرسمية، المتاجرة بالسلاح وأرواح الناس، التي لا تنتهي ولن تنتهي هناك. وهذا ما طبقته قواتنا العسكرية بكل احترافية واقتدار، بعد أن شعرت بأن هنالك من يسعى لجرها لمستنقع النزاعات العسكرية الآسن في اليمن الشقيق.. عجل الله فرجه.                             قلت :-                                                                                        
ماذا فعلت أنت ؟ تقول بأنه سؤال وجيه .. ولك ذلك مادمت ستتشدق بإجابات تبين فيها دورك في الحرب على الحوثيين أو غيرها وأقول حتى وإن لم تتشدق بإجاباتك تلك فهذا دورك تجاه دينك وأمتك ووطنك وعليك القيام به حق القيام , لكن الواقع الذي نلمسه ونعيشه ونحن متأكدين منه أن دورك أنت وإخوانك كتاب الأعمدة الصحفية – إلا من رحم الله – لا يعدو أن يكون دور بمقابل مادي بمعنى – إذا ما فيه دراهم ما فيه شغل – ومن خلال ما تطرحونه بذلك المقابل فأنتم تساهمون في صدع الدرع البشري الذي ذكرته في أول مقالك بطريقة أو أخرى , ويظهر ذلك في قضايا التشويش التي ذكرتها آنفاً , والحديث بغرض تشكيك الناس في معتقدهم ودينهم عن الأصول والثوابت كصلاة الجماعة والحجاب والجهاد وغيرها , والنيل من أعراض القدوات الصالحة في المجتمع ولا أدل على ذلك من هذا المقال الذي تتهم فيه شيخاً جليلاً في انتمائه ودينه ودعوته .                                                        
يقول الكاتب :-إذاً فالعريفي آخر من يعطي دروسا ومواعظ في الوطنية، ويكفي تنقله من قناة أجنبية لأخرى، على حسب من يدفع له أكثر.      
                        
قلت :-  وسيمضي العريفي وغيره من العلماء والدعاة في سبيل الخير ليبلغوا دعوة الحق للناس أجمعين على المنابر والقنوات وفي المساجد والجامعات متنقلين يحدوهم قول الله تعالى ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) متتبعين بذلك سنة الحبيب عليه الصلاة والسلام في الدعوة إلى الله ونشر الخير وبذل المعروف .

أما أنت أيها الوابلي فمت بغيظك أنت وزمرتك , وعش أسيراً لهواك , متخبطاً بطرحك , مخذولاً بقدواتك من هنا وهناك .
                                             
كتبه
حسين بن سعيد الحسنية


السبت، 23 أبريل 2011

(العريفي بين الكتاب والمعلقين)

الشريف موسى الصعب
يبدو أن السادة كتاب صحافتنا أبوا إلا أن يثبتوا لنا أن الشيخ محمد العريفي كان محقا فيما ذهب إليه من انشغال كثير من كتاب الأعمدة الصحفية في أمور لاتلامس هموم الوطن أو المواطن ..بل تلامس في المقام الأول مصالحهم ونزواتهم ..ولعل الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع خير شاهد على ذلك فقد تكالب أكثر كتاب الأعمدة الصحفية حول موضوع واحد وهو (شخص) الشيخ محمد العريفي وتناولوه كل حسب مستوى ثقافته ووعيه و ..(ذمته ) ..وفي ظني أن الأسبوع الفارط كان بالنسبة لهم أسبوعا غير عادي  مع مواقع بحثية كاليوتيوب وقوقل ..للبحث والتنقيب والتفتيش عن أي شئ يتعلق بـ(شخص ) محمد العريفي ..فهذه كاتبة تبحث عن (فضيحة ) وذاك كاتب يبحث عن ( زلة ) وكما قلت فنوعية البحث تختلف بحسب نوعية الباحث ..وفي الحقيقة أنني أشكر جميع الكتاب الذين أتعبوا أنفسهم في البحث والتحري  و(قدموا ) لنا مادة جديدة عبر مقالاتهم عن شخص محمد العريفي .حتى ولوكان مقطعا له سنوات ..أو فتوى مضى عليها أعوام لكن ( أجرك على قدر نصبك ) ! ..اشكرهم لأنهم ساهموا من حيث لم يحتسبوا  في نجومية شخص محمد العريفي وإن كان في غنى عن تلك النجومية ..المفارقة العجيبة والغريبة هو أن ( جماهير ) المعلقين على جميع الكتاب الذين كتبوا عن الشيخ العريفي كان لهم موقف آخر غير الذي أراده الكتاب ..فتقرأ أي مقالة في أي صحيفة لكاتب تعرض للشيخ محمد بالسب أو التهكم أو الطعن ..لتجد تحتها عشرات التعليقات التي تستنكر هذا الهجوم على الشيخ وتدافع عنه وتذكر ماله من الفضائل والمحاسن ..وهذا بحد ذاته درس قاس جدا لجميع الكتاب أنهم يحلقون لوحدهم ولايمثلون غير أنفسهم مهما ادعوا أنهم ينطلقون من منطلقات وطنية أو الكلام في الصالح العام ..نسيت أخيرا أن أشكر تلك الصحف التي أتاحت فرصة التعليق في مواقعها  الإلكترونية ..فهي الزاوية الحقيقة التي يستطيع أن يرى من خلالها المراقب صحة مايجري على ( الوقع ) دون ( أقلام مستعارة ) !!
الشريف موسى الصعب

الخميس، 21 أبريل 2011

تصريح العريفي لـ الأنبــآء


  • [ ليس بيني وبين الصحافيين عداوة.. ولا أقرأ الجرائد إلا على ظهر الطائرة.. ولم أشتر جريدة منذ 10 سنوات لانشغالي بمشاريعي الدعوية واستغنائي بمتابعة الأخبار عبر الإنترنت وخدمة «SMS» ]
ضاري المطيري

أوضح الداعية السعودي د.محمد العريفي أنه ليس بينه وبين الصحافيين أي عداوة، مبينا أنه يعرف عددا من الكتاب الفضلاء، «الأنباء» أجرت اتصالا تلفونيا مع العريفي، وأجرت معه حوارا قصيرا حول آخر القضايا التي أثارتها عليه بعض وسائل الإعلام، خاصة فيما يتعلق بخبر فتواه التي تقضي بتحريم خلوة البنت مع أبيها، حيث أوضح أن للبنت بنص القرآن الحق في الخلوة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها وغيرهم من محارمها ما لم يكن يعاني من مرض نفسي أو شذوذ جنسي قد يؤدي الى التحرش بها واغتصابها، وأن الفتوى إنما كانت لحالة خاصة لا تشمل الجميع، مشيرا إلى أن تقصد إساءة فهم فتاواه وخطبه من بعض مخالفيه فكريا وعقائديا قد تكون نتيجة ما حباه الله به من تأثير كبير في جانب الإعلام، وبالأخص على شريحة الشباب والفتيات، وفيما يلي تفاصيل الحوار:


حدثنا عن حقيقة الفتوى الأخيرة المنشورة لك والمقتطعة من أحد المشاهد التلفزيونية حول تحريم خلوة البنت بأبيها؟ ٭ قصة هذه الفتوى تعود إلى برنامج لي يعرض كل سبت على تلفزيون دبي بعنوان «قلبي معك»، وهو عبارة عن استشارات وفتاوى على الهواء، وجرت العادة في البرامج المباشرة أن يتصل بعض الناس ممن يريد التشفي من الآخرين، فيتصل أحدهم ليفضح أخاه أو شخصا آخر، فيقول مثلا «هذا أخوي يغازل بنات، وفي جواله أرقام فتيات»، فتشعر من أسلوبه أنه يريد مجرد فضيحة أخيه لأنه يذكر عادة في هذه البرامج اسم المتصل صريحا، وقد يكون صوته كذلك معروف عند أصدقائه، وفي مثل هذه الاتصالات الخاصة التي لها علاقة بالأعراض كالفاحشة والزنا والعلاقات المحرمة دائما أسعى لأقطع على المتصل سؤاله لكن بلطف، وأقوله له مثلا «بارك الله فيك، لقد فهمت سؤالك، اترك رقمك عند الكنترول، وسأتصل بك أنا لاحقا»، فإذا كان جادا فسيترك رقمه، وبالتالي أتصل به لأحل مشكلته إن كانت تحتاج إلى حل، وحول ما أثير في هذا البرنامج فقد اتصلت امرأة ويا ليتها قالت «يا شيخ هناك شخص يتحرش بابنته»، وإنما قالت «يا شيخ أخي يتحرش بابنته»، ثم همت لتشرح صور وكيفية تحرش الأب بابنته فقمت مباشرة بمقاطعتها وقلت «أشكرك أختي، لا نحتاج أن تفصلي وسؤالك مفهوم وسأجيب عليه، ولك أن تضعي رقمك عند الكنترول»، وفي وقت الإجابة أجبت عن سؤالها ضمن عدة أسئلة وردت، وبينت في إجابتي أن هذا بلا شك نوع من الفاحشة والشذوذ نسأل الله أن يهدي الجميع، ثم وجهت حديثي مباشرة إلى البنت على اعتبار أنها المقصودة بالنصيحة، وذكرت كلاما عاما وقلت «بعض البنات التي يعطيها الله جمالا وشبابا وجسما حسنا وطولا ونضارة في الوجه أحيانا تلبس لباسا ضيقا، أو بلوزة تفتح الصدر فتبرز مفاتنها عند محارمها كأبيها أو إخوانها، الذين قد يكونون شبابا شاهدوا ما يعرض على التلفاز أو الإنترنت من المشاهد التي تؤجج الغرائز، وبعد ذلك يشتغل الشيطان في قلوبهم، فمنهم من يكون ضعيف الإيمان فيؤدي به الحال إلى ما لا تحمد عقباه من أنواع التحرش، لذلك أنصح ابنتي هذه وغيرها بألا تلبس لباسا سيئا أو فاضحا أمام محارمها بل محتشما، وإذا كانت تشعر من أبيها تحرشا فعليه لا ينبغي لها أن تجلس معه وحدها بل تكون أمها موجودة أو اخواتها حتى لا يؤدي ذلك إلى الاعتداء عليها.


لها حق الخلوة بنص القرآن لنقطع التخرصات، هل ترى أنه يجوز للبنت، أي بنت، الخلوة مع أبيها؟ ٭ نعم، هذا الأصل، للبنت أن تخلو مع أبيها ومع أخيها، وبعمها وخالها ومحارمها، وهذا بنص القرآن، لكنه إذا كان عند الأب مرض نفسي أو شذوذ يؤدي به لاغتصاب أخته وبنته، كما يكون مع الابن المتعاطي للمخدرات الذي يمكن أن يغتصب أمه أحيانا، فمثل هذا لا تجوز الخلوة به، لأن هذا الأمر المباح وهي الخلوة قد تؤدي إلى أمر محرم وهي الفاحشة وما شابه ذلك فيصير المباح حراما بالتالي.


برأيك لماذا هذا التقصد للشيخ العريفي من الصحافة مؤخرا؟ ٭ والله أنا أحق أن أسأل مثل هذا السؤال، وحقيقة أنا لا أدري لماذا هذا التقصد، ولا أدري إن كان هذا خاص بي أو عام لي ولغيري، لكن أسأل الله الهداية للجميع، ولبعض الإخوة إجابة على ذلك وهو أني العبد الفقير إلى الله قد يكون لي تأثير كبير من خلال الإعلام أو شريحة الشباب والبنات خاصة، مما يسبب غيظ عند من يخالفنا عقائديا وفكريا.
لا أعرف أسماء الكتّاب ولا مناهجهم البعض رأى في خطبتك التي هاجمت فيها كتاب الصحافة نوعا من التشفي واستغلالا للمنبر في غير محله، فما تعليقك؟ ٭ ليس بيني وبين الصحافيين عداوة، ولم يسبق للصحافة أن تناولت الحديث عني بالسوء إلا مرة أو مرتين، ولست قارئا للجرائد، أنا أجزم وأقسم لك أني لا أذكر أني اشتريت جريدة خلال الـ 10 سنوات الماضية أبدا، وإنما أطلع على بعضها من الإنترنت لمتابعة الأخبار المهمة، والتي قد تأتيني عبر خدمة sms، بل لا تأتيني الجرائد إلا في الطائرة في أغلب الأحيان، ولذلك الكتّاب لا أعرف أسماءهم ولا مناهجهم لأني لست متفرغا لمثل ذلك، فأنا منشغل بمشاريعي الدعوية التي أعمل بها، وأما من تكلمت عنهم فقد كنت أتكلم عنه في معرض ثنائي على قرار الملك عبدالله، حفظه الله، في منع الصحافة من الوقيعة في العلماء، حيث وصل الأمر في صحافتنا إلى رسم كراكترات لبعض العلماء، وإلى وصف الشيخ عبدالله المطلق العالم الجليل بأنه وعل، وصحافي آخر يزعم أننا لا نحتاج الى أن نغسل الميت إذا توفي وأن غسل الأموات من التخلف، وطالب أن يوضع الأموات المسلمين في أكياس بلاستيكية صحية ثم تدفن، وبعض صور الاستهزاء الأخرى، عبر السخرية من رموز الدين وشعائر الإسلام، وكنت في تلك الخطبة أتحدث عن الكتّاب أمثال هؤلاء الذين يقدحون في ثوابت الدين. وأنا أعرف عددا من الكتاب فضلاء، كالكاتب خالد السليمان والكاتب صالح الشحي وغيرهما من الفضلاء، يكتبون في قضايا المجتمع وهؤلاء لم يثوروا ولم يكتبوا كلمة إساءة عن الخطبة، لأنهم يعرفون أنني لا أقصدهم، لكن كما يقول الإخوة المصريين «اللي على راسه بطحة يحسس عليها»، فمن عرف من نفسه أن لديه مشاكل ومخالفات شرعية عرف أن العريفي يقصدهم فثار، لأنني إنما ذكرت وصفا، فمن انطبق عليه هذا الوصف زعل، وأنا لم أقل كل الكتاب، إنما فصلت ثوبا فمن رأى أن هذا الثوب يناسبه زعل.

سأرفع قضايا عليهم
أخيرا، هل تخطط بالرد على مخالفيك عبر كتابة المقالات أو برفع قضايا عليهم في المحاكم؟ ٭ لا، يا أخي، أنا مشغول عن الرد في مقالات، وأما ما يتعلق بالقضايا فقد وكلت بعض المحامين الذين بدأوا يجمعون الكتابات المسيئة، ومن الأسبوع القادم سترفع القضايا بإذن الله، ويتوقع أن يستدعى عدد منهم في لجان قضائية في وزارة الإعلام أو عند المحاكم مع مطلع الأسبوع القادم بإذن الله.








http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=189672&zoneid=14

العريفي لـ الوطن : لآ يقول عاقل بعدم جواز جلوس البنت مع أبيها

 
أوضح الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي ملابسات حديثه عن جلوس البنت مع ابيها، مؤكدا ان عاقلا لا يمكن ان يفتي بعدم جواز جلوس البنت مع ابيها الا بوجود أمها.
وقال العريفي في اتصال هاتفي مع «الوطن» انه كان يرد على سؤال سيدة عن تحرش اخيها بابنته حيث قدم هو «العريفي» النصح للفتيات بعدم ابداء مفاتنهن امام مثل اباء بمثل هذه الحالة، مشيرا الى وجود البعض مرضى بشهوات المحارم.
وشدد العريفي في هذا السياق على ان جلوس البنت مع ابيها هو من البر به، غير انه دعا الى مراجعة ما قاله في برنامجه كما هو موجود على موقع «اليوتيوب» وكيف ان الحديث جاء في سياق الرد على السائلة وعن بعض الحالات الشاذة.

موضحاً أن حديثه كان في حالة خاصة تحذر من بعض الشاذين
محمد العريفي لـ الوطن: لا يقول بعدم جواز جلوس البنت مع أبيها عاقل!!
حذرت من أن تلبس الضيّق والمثير وتبدي أثداءها أمام أبيها الشاب
من الآباء من هم مرضى بشهوات المحارم وهم المعنيون إذا لاحظت البنت ذلك


ــــــــــــــــ


أوضح الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي ملابسات ما أثير حول أنه أفتى بعدم جواز جلوس البنت مع ابيها الا بوجود امها وقال ان قولاً كهذا لايقول به عاقل ابداً ولا يمكن ان يتبناه احد فان جلوس البنت مع ابيها من البرّ به.
وشرح العريفي ما اثير من لبس حول حديث له في احدى القنوات الفضائية منها بعض الوسائل بالاساءة المتعمدة وهو ما ادى الى نقل ذلك اللبس عنه.
واشار العريفي الى ان حديثه كان موجها لسائلة شكت له ان شقيقها يتحرش بابنته حيث وصف ذلك بالشذوذ وقال لـ «الوطن» انه حذر بعد ذلك بعض البنات من ارتداء الملابس المثيرة في حين ان البعض فيهم ما يسمى بمرض شهوات المحارم والعياذ بالله، داعيا لاتقاء شرور مثل هذه الحالات.

واشار العريفي في حديث هاتفي لـ «الوطن» الى ان بعض المتصلين على البرامج المباشرة يهدفون احيانا للاساءة الى آخرين وهو مايدعونا الى وقف حديثهم والاتصال بهم خارج البرنامج وهو ماتم مع السائلة التي كانت تريد الاسهاب في الحديث عن اخوها فقاطعتها ثم شرحت في بعض الحالات التي نحذر منها المجتمع فتكلمت بالعموم عن بعض البنات اللاتي يظهرن مفانتهن عند ابائهن وربما يكونون من المصابين بالشذوذ وهو ما يوجب الابتعاد عن شبهات الخطأ مكرراً ان مانقل عنه كان افتراء وكذباً.

ولفت العريفي في حديثه لـ «الوطن» الى انه سبق والقى خطبة قبل ايام اشاد فيها بالقرار الملكي الاخير بشأن منع المساس برجال الدين من قبل بعض وسائل الاعلام.
مشيراً الى ان خطبته تضمنت الحديث عن بعض الصحفيين ممن يسيئون لرجال الدين وكبار العلماء ومن هنا طاب للبعض التصيد فقامت احدى الصحف بتفريغ كلامه في الحلقة المعنية بالحديث عن تزين بعض الفتيات والاجتزاء منه فراحت بعض الوكالات تبث مانقله ذلك الصحافي.

وعليه دعا العريفي كل من يريد التأكد الى الاستماع لما قاله في الحلقة على موقعه الالكتروني او على موقع اليوتيوب لمعرفة انه لم يقل بعدم جواز جلوس البنت مع ابيها وهوما لا يقول به فقيه ولا عاقل ايضاً.

================

جواب العريفي حرفيا..

اختي أم سارة ذكرت ان هناك شخصاً يتحرش بابنته ولا شك ان هذا نوع من الشذوذ والعياذ بالله ونوع من الفاحشة.. ايضا ينبغي على البنت ألا تلبس لباسا فاضحا امام ابيها..
يا جماعة بعض البنات احيانا تكون في شبابها وجسمها جميل احيانا ونحو ذلك.. وتلبس لباسا ضيقا من هالبنطلونات والبلايز القصيرة وتخرج الى ابيها.. برضه ابوها شاب ربما فتن بابنته اعوذ بالله وربما يعني اذا سلم عليها أو قبلها أو ضمها يكون يعني ربما ان الشيطان يؤزه الى بعض الامور.
فأنا ادعو خصوصا مثل هذه البنت وغيرها اذا كانت هي في مرحلة شبابها ألا تلبس لباسا سيئا امام ابيها أو ربما ابرزت شيئا من ثديها بناء على انه ابوها.. لكن يبقى ان هذا الاب شاب فلا يجوز لها ان تلبس لباسا ضيقا.
الامر الثاني لا يجوز لها ان تخلو بأبيها.. لا يجلسان وحدهما في غرفة.. وانما تحرص على ان تكون الأم موجودة أو اخوانها موجودون أو نحو ذلك الى ان ييسر الله لها وتتزوج.







إلى متى يكذبون ؟


معاهم معاهم .. عليهم عليهم ..
لسان حال بعض المستصحفين أصحاب التوجه الليبرالي المستورد ..
فبعد موقفهم المعيب والمخزي في حق الوطن .. يوم التلاحم والتكاتف ..
يوم الوقوف ضد الفتن المظاهرات..
افتقدنا صوتهم المزعج الذي طالما أزعجونا به
في قضايا لاتهم المواطن السعودي المحافظ ..

فسمعنا أصوات جميع أبناء الوطن الصادقين المخلصين
بينما كانوا مشغولين في شن الحملات الموجهة والمنظمة ضد قضايا مفتعلة وكاذبة
من شاكلة خبر مؤخرة الدجاجة المكذوب ..

فهنا مثال جديد لاحد الصحف في الكذب وتحريف الحقيقة ..
في إساءة للشيخ محمد العريفي .. وركوباً مع الموجة الحالية ..

التي انتفضت انتفاضة عجيبة وبشكل منظم ومنسق ..
افتقدناه في يوم المظاهرات وماسبقه ..

وما أغاضهم في الشيخ العريفي هو أن ذكر نسبة مقالاتهم
التي وقفوا فيها مع الوطن ..
وضرب مثالاً بصحيفتي الرياض وعكاظ ..
فكانت نسبة ضعيفة جداً مقارنة بما يملكون من إعلام ..

فهم لايتحرجون ولا يتعيبون من الكذب والتحريف
فالخبر المذكور في صحيفة عاجل هو أن البنت لاتجلس مع أبيها
بينما في الخبر الحقيقي هو إجابة لسائلة تسأل عن رجل يتحرش بإبنته ..
فكان جواب الشيخ العريفي كما تسمعون ..
فماذا يريدون ؟ والى متى يكذبون ؟

للاسف شوهوا مهنة الصحافة والإعلام ..
وفقدوا أهم ركيزة للصحافة ..




الجنرال

الأربعاء، 20 أبريل 2011

الشلة ورئيس رؤساء تحرير صحف العالم

الشِلّة ورئيس رؤساء تحرير صحف العالم
الأحد 17, أبريل 2011
لجينيات ـ  تصوري عن الكاتب الصحفي المسلم أن يكون ذا هم ديني بالغ يذب به عن دينه ، وذا وهم وطني بالغ يُدافع به عن وطنه ، وذا مصداقية بالغة يتحرى بها الصواب في كل ما يكتب ، فالقلم أمانة ووسيلة فعّالة متى أُحسن استخدامه ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُرسل الكتب إلى أعتى زعماء العالم يدعوهم فيها للإسلام.

الحاصل أننا أصبحنا نرى للأسف الشديد أشبه ما يكون (بالشللية) في صحافتنا من تقصّد لانتقاص الأشخاص والتشهير بهم وكأنهم خُلقوا بلا عِرضٍ كفل الله تعالى لهم صيانته وحفظه ، وأيضا من تناقل للأخبار الكاذبة والغير متصورة وما قصة مؤخرة الدجاجة عنا ببعيد ، خصوصا إذا ارتبط ذلك بشخص له نفوذ ديني حتى لو شهدت له أفعاله قبل أن يشهد له الناس بصلاحه وصدقه ووطنيته أو جهاز له سلطة دينية وتأثير في دفع الظلم عن الناس أو إنكار للمنكرات ، والغريب العجيب أن يتعدى ذلك إلى بعض رؤساء التحرير لهذه الصحف التي لربما بلغ بعضهم رئيسا لتحرير صحيفة ما ما يؤهله لأن يُسمى برئيس رؤساء تحرير صحف العالم دون منازع ، فتراهم يصبون الزيت على النار ويتقصّدون تفاقم هذه الشللية واتاحة الفرصة لصنف معين من الكتاب رأيناهم رجعوا بأغلب جيش الصحافة في أزمة الوطن بينما رجع المنافقون في العهد الأول بالثلث فقط عندما كانوا في جيش فيه النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة.

يا سادة

لا ادري هل سيأتي علي زمان أرى فيه إعلامنا وقد التلفت التفاتة صادقة إلى الرسالة العظمى التي لأجلها خلقنا الله تعالى إذ قال (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) هذه الرسالة التي أقضّت مضاجع المسلمين الأوائل فاشتغلوا بإصلاح دينهم ودنياهم وطوّعوا هواهم لهوى الشرع لا إلى هوى أنفسهم فمكّن الله تعالى لهم وأعزّهم وأعلى ذكرهم وتركوا لنا صفحات بيضاء في تاريخ الأمة ضربوا بها أعظم الأمثال في الاعتزاز بهويتهم الدينية وهوية بلادهم الاسلامية..


وكتبه
محمد ابن الشيبة الشهري

حماقة أم عداء . العريفي في مقالات الصحف

حماقة أم عداء .العريفي في مقالات كتاب الصحف
الأحد 17, أبريل 2011
 
 
 
لجينيات ـ  ما هي الحماقة .. هل هي كلمة مشاعه بين الناس ولفرط شيوعها نظن أننا ندرك معناها بدقه .!!  ألا يظن  هؤلاء لكتاب أنهم وقعوا بالحماقة في تعرضهم للأخ / محمد العريفي بمقالاتهم  بالصحف التي جاءت بردود أفعال سريعة غير متزنة ولعل هذا نتيجة لإفلاسهم الفكري  الذي يتمثل بالابتعاد عن تناول ما تطرق إليه الداعية العريفي واستخدام ألفاظ أخرى لصياغة مفاهيم لا تمس صميم الموضوع الذي كشف أستارهم

و قد أضحى خطابهم ضد الشيخ العريفي إزاء فضحهم في بعض خطبه مجانباً للموضوعية  و حرية التعبير التي طالما يتشدقون بأنها حق للآخر  أصبحت لا تقبل .!

كما أن الهجمة  على العلماء أو الدعاة بشتى صورها واختلاق الدعاوى والحيل المكر وره أصبحت معروفة عند كل أحد  و لا نشك في أن الذين يشاركون في هذه الهجمات الإعلامية تجعهم صفه واحده وهي خدمة المفاهيم الغربية وسط الصحف .!! وعندما فشل بعض  الصحفيين بالانسجام مع تطلعات المجتمع وتوجهاته أصابتهم حالة من الشيزوفرنيا  فانطوائية الأفكار و الخرافات التي تسيطر على عقولهم تسول لهم بأنهم سوف يوجهون الرأي العام نحو ما يريدون بترويج تلك المفاهيم الغربية بمساواة المرأة بالرجل  في ميدان العمل  و الحرية ..إلخ فتجد القضايا المهمة في المجتمع يجعلونها ثانوية  كله بغيت التلاعب بقناعات الرأي العام  .!

وكنت حقيقة لا أريد التعرض لهذا الموضوع ولكن حينما رأينا بعض من يطلقون على نفسهم لبراليون يرددون مقالات لا يسأمون من ترويجها في وسط الصحف كعكاظ وغيرها  واستخدام الصحف موضعاً للخلافات الشخصية وممارسة اسقاط الأشخاص وأيضا التهجم عليهم بالأسماء ويقابل هذا تضخيم ذواتهم بوصفهم اللبراليون السعوديون  كان هذا  أمراً يستلزم الوقفة الجاد نحو رد توجه هؤلاء  فقد أصبح التصريح بوجود فكراً لبرالياً علناً ليس سراً كما نشر في جريدة الجزيرة  بالعدد 14075 يوم  الثلاثاء 8 / 5 / 1432 هـ   مقال للكاتب / ناصر الصرامي مقال بعنوان " جدل اللبرالية السعوديون "  ومقال أخر للكاتب / عبد الله بن بخيث بعنوان    " حرية اللبراليين " نشر بالعدد 15531  يوم السبت 26 / 1 / 1432 هـ  وغيرها من المقالات وكذلك أنشئوا موقعاً للبرالية ..إلخ ألا نتفق بأن الممارسة اللبرالية تخالف المنهج الإسلامي ألا نتفق بأن الفكر اللبرالي يؤثر على سلوك المجتمع  إذا لماذا عدم الفاعلية والتهاون الذي نلتمسه نحو الرد على هؤلاء ثم هل الكتاب يقفون عند حد معين .؟ فبدأنا نلاحظهم يتكلمون بالمسائل الشرعية وبقضايا عقدية كما نشرت جريدة الوطن للكاتب على الموسى مقال بعنوان  " هل للفتن أو بعضها أساس ديني؟ "  ومقال أخر بعنوان " أين مكان العقل.. هل هو القلب أم الدماغ؟ "  للكاتب / عبدالعزيز السماري نشر في جريدة الجزيرة بالعدد  14037  يوم السبت   30 / 3 / 1432 هـ

 رأيت أنه واجباً على كل من لديه الأدوات العلمية  تفنيد شبههم وتحذير الناس منهم  و هؤلاء  كشفت شمس الحقيقة  نواياهم بالأحداث الأخيرة .! فهم كما تشاهدون يتحولون من حدث إلى أخر من النقيض إلى النقيض و ليس شيئاً يثير حفيظتهم مثل الخطاب الإسلامي الذي ينتقدهم بل يحرصون كل الحرص على تشويهه وتفريغه  من معناه وما من كلمة أستخدمها بعض المفكرين الإسلاميين أو الخطباء على منابرهم أو الدعاة  في القنوات الفضائية إلا وأثارت الخوف فيهم بأن تكشف توجهاتهم أمام الرأي العام فتجد  يوازي هذه الكلمة زخم من المقالات للحد من أثرها .!  ومن أبرز  العوامل التي تساعد المهتمين بشأن فساد هذه الطائفة إقامة التوازن بين الشبه وحامل الشبه  في الرد عليه فهم ليسوا سواء .! فمنهم من لديه إشكالات في فهم النص الشرعي وآخرون لديهم إشكالات بين التوائم مع مستجدات العصر ومع عدم التفريط بالموروث  ..! وآخرون لديهم إشكالات في فهم حقيقة التدين ومقاصد الشرع وبين ما تزكوا النفس  بتركه وبين ما هو محرم قطعاً .! وأيضاً منهم من لديه إشكالات نفسية أحدثت له خلل وانسلاخ بالهوية فتجده ينتقد المجتمع بلغة المكتئب الذي أفرط بالنظرة التشاؤمية فهذه الحالة دفعته نحو هذا التوجه .! ومنهم من هو لديه علاقات خارجية   و يصدق على هؤلاء بأنهم الخلايا النائم للتيار اللبرالي الفعلي وما عدا ذلك فهم " مع الخيل يا شقرا "فالمقصود هو العمل الدءوب في تفنيد الشبه التي يتطرقون إليها وكذلك نقدهم بطريقة بناءه  خارجه عن الأجواء الشخصية وباستمرار حتى نحظى بإعلام فاعل  يحمل رسالة سامية  وهذا يكون بالإستفاده من وسائل الإعلام المتعددة فليس الإعلام حكراً على صحفية ورقية فهنالك قنوات فضائية وبرامج متعددة يستطيع من خلالها ضيف الحلقة التطرق لبعض مواضيعهم والتحذير منهم حتى وإن كان ذلك خروجاً عن دائرة نص الحديث وأيضاً موقع اليوتيوب بالإخراج والمونتاج والشكر موصول للأخ القائم على مشروع " 905  - توثيق الحقيقة "  فنتمنى يماثله عدداً من هذه المشاريع التي تسعى للتوثيق المرئي وهنالك الشريط الإلكتروني فإخراج الشريط ليس حكراً على إنتاج مؤسسة فتسجيل الخطب والمحاضرات و الندوات أو حتى الكلمة  التي تفند شبههم  أمراً ليس بالصعب ثم تعرض عبر المواقع الإلكترونية غيرها الكتاب الإلكتروني هو وسيلة جيده  وليس أمراً صعباً فبرنامج وورد كفيل بأن يخرج لك صفحات كتاب إلكتروني بصورة جيدة هنالك مشروع أخر وهو إنشاء مركز للدراسة وبحث أطروحات الفكر اللبرالي بالمجتمع السعودي على مستوى البحث في مقالاتهم ومقابلتهم التلفزيونية وغيرها من مشاركاتهم وتأصيل توجه كل واحد منهم وفق المنظورالشرع فموضوع مراكز البحوث التطوعية من المشاريع النافعة للمجتمع وللأمة الإسلامية وهذه تتبناه مكاتب الدعوة أو الجمعيات الخيرية أو المؤسسات المدنية   فالوسائل كثيرة ومتاحة فكما تلاحظون الصراخ على قدر الألم ماذا فعلت بهم خطبه الأخ / محمد العريفي .. وهذا الأمر ليس بعالم الأحلام البعيدة بل هو واقع  لو تواصل العمل فأهيب بالمفكرين والإعلاميين والدعاة والخطباء وكل من لديه الاستطاعة بأن يعمل لدحر شبه الفكر اللبرالي .. إلى اللقاء

الكاتب / عبدالله بن قاسم العنزي

الاثنين، 18 أبريل 2011

الدويش للعريفي

قال إن السفهاء لم ولن يكونوا يوماً عائقاً أمام تبليغ الرسالة وأداء الأمانة

الدويش للعريفي: لو أعلم كلمة أعظم من الخيانة لرميتهم بها ولا كرامة

سلطان المالكي - سبق - الرياض : هاجم الشيخ سليمان الدويش في مقال له أمس منتقدي الشيخ محمد العريفي، وذلك بعد خطبته التي هاجم فيها بعض كتاب الصحف.

وتحدث الشيخ سليمان الدويش في بداية مقاله قائلا : والله لو أعلم كلمة أعظم من الخيانة في مدلولها, وأعمق في معناها, لما ترددت في وصفهم بها, وذلك لأنهم استحقوها بكل جدارة, بل ولجوا للخيانة من كل جهاتها, وأمسكوا بتلابيبها ألا تفِرَّ منهم إلى غيرهم, حيث خانوا الدين بعدم نصرته, وعدم توجيه الناس للتمسك بأحكامه, وأخذ ما أتاهم منه بقوة، وإنما شغبوا على شريعة الله, ورققوها في نفوس الناس, وأخضعوها للأهواء, وتأولوا النصوص بالباطل, وعارضوها بالواقع المخالف, وجعلوها تبعاً للقوانين الدولية الطاغوتية, وفسروا كلمة التوحيد بما يهدم أصلها, وأذابوا قضية الولاء والبراء, وناصروا الكافر, وتلطفوا له, وكرهوا تسميته بذلك, فصاروا يسمونه الآخر, وجعلوا من يُعَبِّد الناس لربهم غرضاً لسهامهم, وخانوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالقول عليهما بلا علم, وعدم الاحتكام إلى حكمهما, وعدم الرضوخ له والتسليم.

وأضاف : حكموا أقوالهم لعقولهم الفاسدة, وما وافق ما تهواه نفوسهم قبلوه, وما خالفها هجروه تحت شبهة "النصوص حمالة أوجه" , و"الدين يسر", وهكذا.

وقال: كما خانوا الأمة بعدم تبني قضاياها الحقيقية, وبعدم توجيهها إلى ما ينفعها, وبعدم النصح لها, بل انكبوا يكيدون للأمة من خلال الإلهاء والإغواء والصد, وفتح الجبهات على قضايا شرعية, يتم تصويرها بفجور بيِّن على أنها ليست من الشريعة, وإنما هي من تشددات ووساوس من يصفونهم بـ"الإسلامويين", كوصفهم الاحتساب بالفوضى, ووصفهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتعدي على الحريات, وتسميتهم سد الذرائع بالانغلاق, وتسميتهم الالتزام بالشريعة بالتشدد, وتسميتهم بغال الليبرالية بالتنويريين والمثقفين, ووصفهم الاختلاط بالسائد, وتسميتهم الحجاب أغلالاً, وتسمية السخرية بالسنن, وبعض مظاهر الشريعة, بنقد ممارسات المتشددين, وغير ذلك من القضايا, التي أشغلوا الدنيا بها, وشوهوا حقيقتها, ووقفوا على الضد تماماً, وصوروا مظاهر الفتنة والفساد, ومحافل السوء والسفاهة بأنها منابر للحرية, وأنها نبض هموم الشارع, وأن القائمين عليها قدوات الأمة, ورجال التأثير, وحملة الفكر النيِّر, حتى ولو كانوا ممن يشتمون الله, وينتقصون قدسيته عياذاً بالله.

مضيفاً أنه لا يمكن لنفسي أن تقبل بوصف أقل من الخيانة, لمن ينشر لكاتب ينال من كلمة التوحيد, أو يسيء إلى رموز الأمة العظام, كأبي بكر الصديق رضي الله عنه, أو يطعن في مسلمات الشريعة, أو يسخر من مقام ورثة الأنبياء, أو يكذب على الأخيار, أو يلمزهم بالتخلف والرجعية والظلامية والتشدد.

كما لا يمكن لنفسي أن تقبل بوصف أقل من الخيانة لمن يعتذر للكفار, مما يزعم أنها إساءة وقعت لهم من المسلمين, وهو كاذب في أصل التهمة, فليس ثمة إساءة, ولا موجب للاعتذار, إلا أنه أراد بخيانة للحقيقة أن يُشوه صورة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.

وأردف: كيف لا أسمي من يُصدِّر من يعتدي على الذات الإلهية, بروايات إباحية إلحادية كفرية, أو قصائد حداثية تنضح بالزندقة, ويصفه بالمفكر, وتارة بالمثقف, وأخرى بالتنويري, كيف لا أسميه خائناً ولا أعلم تحت أديم السماء أحق بهذا الوصف منه, وممن صدَّره , ومن هو على مثل ما هم عليه.

وعن خطبة العريفي قال: لم يتجاوز الدكتور محمد العريفي في شيء, بل إنني أرى أنه جاء ببعض الحقيقة, وإنما شغب عليه من شغب, إما لجهله بحقيقة ما يدور, أو لرغبته في تقديم دالة يدلي بها على سين من الناس, أو لأنه أراد دفع الخيانة عنهم, بعد استحقاقهم لها بما كسبته أيديهم, فهو لم تكفه خيانتهم بل رام أن يكون لهم خصيماً, وعنهم مجادلاً, وأما ما تضمنته خطبة العريفي من حديث عن مسالك مرذولة لبعض الخونة, ومبتغي الفتنة, فإن حقيقتها لم تعد تخفى على متابع الآن, بل لقد أخرج الله قيحهم, وأظهر دغلهم, وبدأت أوراق التوت تتساقط عن عورات مخزية, وها هم البغال يكتبون كل يوم ما يؤكد هذا العفن بوضوح, وما سنراه في قابل الأيام أشد فضيحة وخزياً, ناهيك عمَّا تعلمه بعض الجهات عنهم من التخابر والمصالح المشتركة, وليس أقلها من باعوا ذممهم بكأس خمر أو غانية أو بهما معاً, أو بلعاعة من مال أو نحوه, وفي ردهات السفارات وبعض الملتقيات وشقق الحرية الحديثة, ما يؤكد حقيقة هذا العفن والخيانة, وهذا الحال المزري وللأسف هو المستنقع الذي يصارعون ليكون سائداً في مجتمعنا, وأنى لهم ذلك بحول الله وفينا عين تطرف.
المصـدر




تدليس كاتبة عن موقف الصحافة الفاشل من ثورة حنين .. لسان حالها : زنقا زنقا !





 


الحمدُ للهِ


 والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...

لازال كُتاب الصحف المحلية ينهشون في عرض د. العريفي بمقالات يومية لا تقل عن مقالين في اليوم بعيدا عن نقض ما ذكره من إحصائيات فضحت موقفهم المخزي من ثورة حنين التي كفى الله بلادنا شرها ، وذلك في محاولة بائسة منهم للالتفاف على فضيحتهم المدوية والتي أفقدتهم صوابهم عندما ذكرها د. العريفي على منبر الجمعة .

العجيب أن الشيخ د. سعد البريك ذكر الإحصائية على منبر الجمعة أيضا ، وقبله الدكتور محمد السعيدي في برنامج "البيان التالي" مع د. عبد العزيز قاسم ، ولكن الكُتّاب أغمضوا أعينهم عن د. السعيدي و د. البريك ونالوا من د. العريفي لسبب لا أعرف مغزاه .

كثرت الكتابات عن خطبة الشيخ العريفي ولم يأتِ واحد من هؤلاء الكُتّاب بما ينقض ما ذكره بل كانت مقالاتهم شخصنة واضحة بعيدة جدا عن روح الحوار والنقاش ، وكل ذلك الهجوم عليه وهو لم يذكر اسم صحفي واحد في خطبته .

غير ما كتبه الكُتاب جاءت التصريحات متوعدة بمحاكمة الشيخ ، وهذا من العُجاب ، وكما يقول المثل الشعبي : " يقتلون القتيل ويمشون في جنازته " بل هو من عدم الحياء الذي قال فيه حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " ، وكما قال الشاعر فيهم :

فلا واللّه ما في العيشِ خيرٌ * * * ولا الدنيا إِذا ذَهَبَ الحياءُ
يعيشُ المرءُ ما استحيا بخيرٍ * * * ويبقىْ العودُ ما بقيَ اللحاءُ

اليوم كتبت كاتبة في صحيفة محلية مقالا حاولت أقول حاولت ترقيع فضيحة الكتاب بعمل إحصائية زعمت أنها تكذّب ما قاله الشيخ د. العريفي في الخطبة من إحصائية بخصوص ما كُتب في الصحافة عن الثورة قبل حدوثها .

بدأت أقرأ المقال وإذ بي أكتشف ما يؤكد ما قاله الشيخ د. العريفي من إحصائية أصلها للأخ الجابري ، وأكتشفتُ أيضا طريقة التدليس الواضحة في إحصائيتها لتمريرها على الناس وكأنها أتت بالذئب من ذيله .

ولأبين تدليسها أضع كلامها ثم التعقيب عليه .

قالت : " لقد قمت برصد المقالات التي كتبها كتّاب الرياض حول المظاهرة بدءا من الجمعة 6 \ 4 \1432 الموافق 11مارس 2011 يوم المظاهرة ، إلى 15 \4 \1432 الموافق 20مارس 2011 . فجاءت على النحو التالي :

11 مارس (في حب الحياة والوطن) شعاع الراشد ، و( ربّ اجعل هذا البلد آمناً) عبدالرحمن عبدالعزيز آل الشيخ .

12 مارس : (جندية وعي المواطن) تركي عبدالله السديري ، و(الإصلاح والمواطنة) د. مشاري بن عبدالله النعيم

13 مارس (ما أكثر الأعداء حين نعدهم) حسناء عبدالعزيز القنيعير.

14 مارس (ولم تدق أجراس الفوضى!!) يوسف الكويليت . و(وعادت قناة «العالم»: بخفي حنين) د. فايز بن عبدالله الشهري . و(الشعب يريد الوفاء) د. مطلق سعود المطيري . و(لا عزاء للمخربين) أحمد المصيبيح .

15 مارس (فلا نامت أعين الخونة !) د. صفوق الشمري . و(فشلت المظاهرات وفي انتظار المزيد من اللقاحات) فارس بن حزام . و(الشعب يؤكد الولاء ... ونايف يبشره) د.عبدالله بن موسى الطاير . و(بل الشعب يريد حماية النظام) د. عيسى الغيث . و(إلا الوطن) د. هيا عبدالعزيز المنيع . و(لماذا أخفقت التظاهرات وانتصر الوطن) د.زهير الحارثي .

16 مارس (وطن يغفو على ضفاف السكينة) عبدالله الكعيد . و( ربّ اجعل هذا البلد آمنا ) د. عبدالله بن إبراهيم العسكر . و(وطن لا مكان فيه للفوضى) فهد بن ثنيان بن فهد الثنيان .

17 مارس (نقط صغيرة داكنة لكن) د. عبدالله الزامل . و(نازعتني إليه في الخلد نفسي) طارق محمد الناصر .

18 مارس (في يوميْ الجمعة والثلاثاء: قال الشعب السعودي كلمته) د. شروق الفواز . و(قال الشعب كلمته لا للفوضى نعم للنظام) د. حمد بن عبدالله اللحيدان. و(وضح الأمر وصدع الملك فيه) عبدالله إبراهيم الكعيد.

19 مارس (تلاحم وطن وقيادة) د. فهد بن ناصر العبود .

20 مارس (وتظاهرنا من أجل وحدة الوطن) يوسف الكويليت " .

ثم ختمت الإحصائية قائلة : " ونلحظ أن مجموع ما كتب عن المظاهرة في أسبوع واحد 25 مقالا ، وليس كما زعموا خمس مقالات في 12 يوما " .

أقول : تأملوا التاريخ الذي اختارته الكاتبة لبدء الإحصائية إنه يوم فشل الثورة (11 مارس) ، فهي لم تأت بمقالات قبل تاريخ فشل الثورة .

وهنا مربط الموضوع ، والسؤال المطروح بقوة : كم عدد المقالات التي كُتبت قبل الثورة وليس بعدها أو في يوم فشلها ؟! .

ولذلك لو رجعنا لإحصائية الجابري والفترة التي قام برصد المقالات نجد أنه قال : " قمت برصد مقالات كُتَّاب هذه الصحف الثلاث جميعها في الفترة من ( يوم الأربعاء 27/3/1432هـ إلى يوم الأحد 8/4/1432هـ) أي لمدة (12) يوماً " .

بمعنى أنه رصد المقالات قبل ثورة حنين بتسعة أيام ، وبعد فشلها بثلاثة أيام ، وفي يوم فشلها 11 مارس .

ثانيا : ازددت يقينا بإحصائية الجابري أنه لم يُكتب إلا مقالان فقط في 11 مارس عندما قال : " وفي صحيفة الرياض كان عدد المقالات التي تحدثت عن المظاهرات ( 5 ) مقالات أيضا !!

نعم ( 5 ) مقالات من مجموع (227) مقالا .. فهي تمثل إذن ( 2,2 %) من مجموع المقالات في الصحيفة .

وقد صدرت المقالات الخمس في الأيام التالية : في يوم الجمعة (اليوم المحدد للمظاهرات) مقالان ، وفي اليومين السابقين له مقالان أيضا وفي اليوم الذي يليه مقال واحد فقط " .

والمقالان كما ذكرت الكاتبة : 11 مارس (في حب الحياة والوطن) شعاع الراشد ، و(ربّ اجعل هذا البلد آمناً) عبدالرحمن عبدالعزيز آل الشيخ .

ثالثا : واضح أن كُتاب الصحافة يبحثون عن شيء يحقظ ماء وجوههم ولكن هيهات ، فالفضيحة واضحة ، ولا مجال للتملص منها ، وهم يحاولون تلميع صورتهم بأنواع المكياج المختلفة إما عن طريق التشغيب على الشيخ العريفي ، أو تكذيب الإحصائية ليثبتوا بأيديهم وأرجلهم أنهم كتبوا عن ثورة حنين ، والواقع أنهم لم يكتبوا إلا بعد أن مرت بسلام فأمنوا فحاولوا ترقيع ما يمكن ترقيعه ، ولكن الحمد لله الذي كشف المصلح من المفسد ، والناصح من المنافق .

رابعا : أرجو أن تزادا الأمور وضوحا بعد تدليس الكاتبة على القراء في الصحيفة ، وقد علقت على مقالها في موقع الصحيفة ، وبينت تدليسها على الناس ، ولكنه لم ينشر إلى هذه اللحظة ، ويبدو أنه لن ينشر ، والله المستعان ...ودخلت قبل قليل ووجدت تعليقي منشور .

خامسا : الصفعة التي أخذتها الصحافة المحلية من القرار الملكي بشكر العلماء والدعاة الذين وقفوا وقفة مشرفة شكرها خادم الحرمين الشريفين لهم سببت جنون البقر عندهم ، فلم يفيقوا منها إلى هذه اللحظة ، وحاولوا التملص منها إلى أن وجدوا خطبة الشيخ العريفي ليشغبوا بها على فضيحتهم ولسان حالهم كما قال تعالى : " لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ " [ فصلت : 26 ] .

أخيرا أرجو أن تكون الصورة واضحة لتدليس الكاتبة في الإحصائية ، ومحاولة زنقا زنقا القذافية لترقيع الفضيحة .

الشيخ عبدالله زقيل

الأحد، 17 أبريل 2011

اكتشفت شيئا عن العريفي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم===
كنت في سفر الفترة الماضية على بعد 1000 كيلو عن مقر إقامتي
إلى إحدى مدن مملكتنا الغالية حيث كان هناك مهرجان ربيعي
وقد وُضع من ضمن المهرجان محاضرات وندوات وبرامج وفعاليات ومسابقات
وكان موعد محاضرة للشيخ العريفي في أول يوم في المهرجان
ولكن لم أحضر في البداية ولم أحضر اللقاء
فلما حضرت للمهرجان بعد يوم أو يومين أو ثلاثة أيام من البداية
أفادني أحد منسقّي برنامج الفعاليات أو أحد القائمين بالعمل في الملتقى

أن الشيخ محمد العريفي حفظه الله
كان له في تلك المدينة 8 لقاءات في اليوم

ففي الصباح لقائين في جامعة وكلية ولقاء في دار نسائية
وفي الظهر لقاء في قطاع عسكري
وفي العصر لقاء خارج تلك المدينة بـ70كيلو
وفي المغرب لقاء في تلك المدينة
وفي العشاء لقاء في مدينة تبعد عن تلك المدينة مسافة
وفي الساعة العاشرة لقاء في مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم

أسأل الله أن يرفع قدر الشيخ محمد وبقية المشايخ والدعاة
وأن يبارك فيهم وفي أعماله
أين كتاب الصحف -هداهم الله- عن خدمة الإسلام والمسلمينأين كتاب الصحف -هداهم الله- عن خدمة كتاب الله وسنة محمدأم أن أهدافهم الوقيعة في أعراض الدعاة والمشايخ

أرجو من أحبتي أن يدعوا للشيخ محمد العريفي بصلاح النية والذرية
أخوكم
مقدام النت
لا تنسوني من الدعاء

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

العريفي .. الذي عرفت بقلم / د. عبد العزيز بن سعود عرب


تعليق

" أقـــلآم نـطــقت بالحــق والإعتــدآل "
ـــــــــــــــــــــــــــــــ




المقال
 العريفي .. الذي عرفت

بقلم /

د. عبد العزيز بن سعود عرب





عضو رابطة علماء المسلمين


دخل النبي صلى الله عليه وسلم فزعاً خائفاً على زوجه خديجة رضي الله عنها بعد حادثة غار حراء مع جبريل فهدئت من روعه وسكّنته وأخذت بيده إلى ورقة بن نوفل فلما سمع منه خبره قال له : ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ قال: نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي !!
نعم ... إنهم العلماء ورثة الأنبياء يقتفون الأثر ولهم نصيب من الأذى وبعض القذر !
إن ظاهرة أذى العلماء والمصلحين والنيل منهم تتكرر في كل زمان ومكان مادام أن هناك خير وشر .. إيمان ونفاق .. إسلام وكفر ! ولكنها تختلف ألوانها وأساليبها وطرقها وشعراتها !
وقد حكى لنا الرب سبحانه في كتابه شيئا من أخبار المنافقين الذين في قلوبهم مرض يحسبون كل صيحة عليهم فإذا قام داعية أو مصلح لتذكيرهم بالله وتخويفهم بعقابه وتحذيرهم من مغبة إفسادهم في الأرض ! إرتفعت عقيرتهم وعلى صوتهم وكتبت أقلامهم بأنهم مصلحون فيأتيهم الرد من الخبير المطلع على أعمال القلوب ( أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ ) بل انظر إلى هذا الوصف الإلهي العجيب في توصيف حالهم ( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ)
إن من العلماء الأعلام والدعاة المبرّزين والمصلحين الصادقين - نحسبه والله حسيبه - العلَم فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي .. عرفته عن كثب واطلعت على حاله عن قرب .. لم تجمعنا مصالح دنيوية ولا علائق مصلحية وإنما العِلم والدعوة .
الشيخ محمد ماحاله إلا كما قال الأول دعونا نعد خصال ابن المبارك في أبواب الخير .. ، ومن هنا فإن الشيخ محمد العريفي فيه من الخصال والسجايا الحميدة التي وهبه الله إياها الشيئ الكثير ونحن شهود الله في أرضه .


عرفت العريفي.. متعلما ومعلماً :
إن العلماء الكبار الذين تتلمذ عليهم الشيخ محمد وإجازاته العلمية المسندة المتصلة في الفنون المختلفة ونتاجه العلمي الزاخر .. فيه دلالة واضحة وإشارة بينة على عنايته بالعلم وقوة ملكته ؛ فمن موقف ابن تيمية من الصوفية إلى تحقيق الكافية الشافية لابن قيم الجوزية ومن الدرر البهية إلى نهاية العالم وأذكار المسلم اليومية والعشرات من المؤلفات والرسائل والمطويات التي طبعت بالآلاف بل بعضها تجاوز المليون ونصف نسخة ، فضلا عن ملايين الأشرطة المنسوخة ومئات الساعات من الحلقات الفضائية .


عرفت العريفي .. محبوباً من الخَلق :
رافقت العريفي في بعض محاضراته في الداخل والخارج فكان الحضور بالآلاف والذين يتجمهرون حوله بالمئات بل في بعض البلدان كان رجال الأمن من الشرطة يحيطون بالشيخ حماية له كي لا يحطمه الناس ! ذكرني هذا الموقف بما روى الإمام الذهبي في السير أن الخليفة هارون الرشيد قدم الرِّقة ، فانجفل الناس خلف عبد الله المبارك وتقطعت النعال وارتفعت الغبرة ، فأشرفت أم ولد للخليفة من برج في قصر الخشب ، فقالت : ما هذا ؟ قالوا : عالم من أهل خراسان ، قدم ، قالت : هذا ولله الملك ، لا ملك هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشُرَطٍ وأعوان !!
نعم إنهم العلماء ورثة الأنبياء الذين لهم المكانة العلية والصورة البهية والمنزلة الرفيعة في قلوب الخلق ، لم ينالوها بمناصب إدارية أو رتب وظيفية أو مراكز اجتماعية ، وإنما بما وهبهم الله من فضل وعلم وقبول !


عرفت العريفي .. باذلا لوقته وجاهه :
فمن محاضرة في الجوف وبعدها في جيزان ، وأخرى في جدة وبعدها في الدمام ، ومن قطر إلى تركيا ومن اليمن إلى ألمانيا ، في رحلات دعوية تعليمية دائمة متتالية ، يبدأ جدول محاضراته في كل زياراته من بعد صلاة الفجر بكلمة في حصة صباحية في كتيبة عسكرية ، وبعدها ثمان محاضرات في مدارس للبنين والبنات ، وبعد الظهر لقاء مع الأطباء وبعد العصر زيارة للسجن العام وبعد المغرب محاضرة عامة في أكبر جامع في المنطقة ، وبعد العشاء ندوة مع بعض النخب المثقفة !!
يصل إلى جواله يوميا من الرسائل أكثر من 800 رسالة فيها السؤال عن حكم شرعي أو طلب صلح بين زوجين أو شفاعة في عتق رقبة أو فتاة تطلب المساعدة في النجاة من مبتز غادر أو فقير ضاقت عليه الأرض بما رحبت وعاطل يطلب العمل والوظيفة ! ولا تسأل عن عدد الأعراض التي حميت بفضل من الله ثم بجهد من الشيخ في التواصل مع رجال الأمن والقضاة !! من جلس مع الشيخ ساعة واحدة فقط فإنه سيشعر بمعاناته وكبير قصده من العامة ومع هذا تجده مبتسما فرحاً يسعد بالتواصل ويفرح بإزالة معاناة المهمومين !


عرفت العريفي .. خلوقاً :
إذا نزل في مطار ، أو ذهب لقضاء حاجة في مكان عام ، تجد الصغار قبل الكبار والشباب قبل الكهول يقبلون ويسلمون ويدعون ويباركون .. وما هذا إلا لابتسامة دائمة ولين معهود وأخلاق كبيرة تملك القلوب .


عرفت العريفي .. غيوراً على محارم الله :
روى مسلم في صحيحة عن عائشة رضي الله عنها، قالت: « ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط، فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل»
هذه هي خلق المسلم عموما فضلا عن العلماء والدعاة ، إن الغيرة على محارم الله وعلى دين الله دين نتعبد الله به ، ومن لا يغار على دين الله فيه خصلة من خصال النفاق ، وليست الغيرة نوع من الحماس المتهور ولا من العجلة المذمومة بل من الإيمان والتقوى .
وبعد هذا كله أقول :
إن مما ابتلينا به في هذه الأيام : التطاول على العلماء ، والنيل منهم ، والقدح فيهم ، وتخطئيهم بغير علم ، وعدم احترامهم وتقديرهم ورعاية منزلتهم من قبل فئام من الناس بدعوى حرية الرأي ، أو بحجة الرأي والرأي الآخر ، أو كل يؤخذ من قوله ويرد وغير ذلك من الشعارات والدعاوى .
إن النيل من العلماء والقدح فيهم سبيل من سبل أهل الزيغ والضلال والنفاق ، لأن الطعن فيهم ليس طعنا في ذواتهم ؛ وإنما هو طعن فيما يحملونه من دين وعلم ينتسبون إليه .
ولما فقه السلف هذا المعنى جعلوا منتقص الصحابة زنديقاً وذلك لما يؤول إليه قوله من الطعن في الدين قال أبو زرعه رحمه الله : " إذا رأيت الرجل يتنقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم أنه زنديق " ، وكذلك قالوا فمن طعن في علماء التابعين ومن بعدهم ؛ قال الإمام أحمد رحمة الله : " إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمه فاتهمه على الإسلام فإنه كان شديداً على المبتدعة " ، وقال يحي بن معين رحمه الله : " إذا رأيت الرجل يتكلم في حماد بن سلمه وعكرمة مولى ابن عباس فاتهمه على الإسلام " . وهذا محمول على الكلام في العالم بهوى وجهل .
نعم نحن لا ندعي العصمة لهم ولكن العالم لا يحمل فلسفات نظرية أو مقالات فكرية قابلة للأخذ العطاء وإنما يحمل نصوصاً شرعية ذات دلالات ومعاني لا يفقهها إلا من وهبه الله نعمة العلم (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) النحل :43 ، فإن كان ثمة استدراك أو تعقيب عليهم ، أو بيان لمسلك خاطئ وقعوا فيه فإنما يكون من الكفء لهم والأهل لمثلهم قال الشاطبي رحمه الله - في معرض حديثه عن من يميز الأقوال – " إنه من وظائف المجتهدين ، فهم العارفون بما وافق أو خالف ، وأما غيرهم ، فلا تمييز لهم في هذا المقام " .
قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله " حق على العاقل أن لا يستخف بثلاثة : العلماء ، والسلاطين ، والإخوان ، فإنه من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ، ومن استخف بالسلطان ذهبت دنياه ، ومن استخف بالإخوان ذهبت مرؤته " .
إن ظاهرة التطاول على العلماء ظاهرة خطيرة تستحق الوقوف ضدها بكل حزم وعقل ، وذلك لأن مآلاتها قدح في الدين ونيل منه وتقليل من هيبته وهيمنته ، وإذا فسد الدين فسدت مصالح الناس ومعاشاتهم ، وتجرأ أعداء الملة وتسلطوا وهم الذين وصفهم الرب بقوله : ( لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ) التوبة : 10 .
إن الذين اتخذوا من أقلامهم ومنابرهم وسيلة للنيل والقدح والتجريح للعلماء ، ليقومون بعمل مشين فيه خيانة للأمة وإعانة على انحدارها وسقوطها ، وجرها لصراعات وويلات ، وإعاقة لتحقيق مقصد العبودية في الأرض والاستخلاف فيها .
فالواجب عليهم وعلى كل مسلم هو احترام العلماء وتقديرهم وموالاتهم والصدور عن رأيهم ونصرتهم ليس لذواتهم ولكن لعلمهم وفضلهم فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن من إجلال الله تعالى : إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط ) رواه أبو داود ، قال طاووس بن كيسان رحمه الله : " من السنة أن يوقر أربعة : العالم ، وذو الشيبة ، والسلطان ، والوالد " .


وأخيرا ..


أقول لأخي الشيخ محمد العريفي ولغيره من العلماء الفضلاء ما قاله الكرابيسي رحمه الله عن الإمام أحمد : " مثل الذين يذكرون الإمام أحمد بن حنبل ؛ مثل قوم يجيئون إلى أبي قبيس يريدون أن يهدموه بنعالهم
" .
وأقول لعامة إخواني من المسلمين ما قاله الحافظ بن عساكر رحمه الله : " اعلم أن لحوم العلماء رحمهم الله مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ؛ لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمره عظيم ، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم ، والاختلاف على من اختاره الله منهم لنشر العلم خلق ذميم " ، وبمقالة الآخر : " من تكلم في العلماء بالثلب ؛ ابتلاه الله قبل موته بموت القلب " .













رد النجيمي على طارق الحميد



تعليق

" أقــــلآم نــطقــت بالحــق والإعتـــدآل "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



المقال


قرأت مقالاً في جريدة الشرق الأوسط لرئيس تحريرها طارق الحميد بعنوان : وقفة مع العريفي ، وقد بدأ مقاله بالحديث عن محاكم التفتيش والانتهازية رغم كونه آخر من يتحدث عن هذه الأمور ، فقد مارس هو و أضرابه من رؤساء التحرير أبشع السياسات التي يصدق عليها الانتهازية ومحاكم التفتيش من خلال تسخيرهم الصحف التي يرأسونها لخدمة أجنداتهم وآرائهم مع إقصاء للرأي الآخر ، وتشويه متعمد للمخالفين ، ولا أدري هل سيسمح طارق الحميد للشيخ محمد العريفي وقد هاجمه من صحيفته أن يكتب رداً أو أن يعبر عن رأيه بحرية تامة في صحيفته ؟

إنه لمن المخجل حقاً أن يقيم الحميد في لندن عاصمة الحرية ثم هو لا يتعلم كيف يسمح لمخالفيه بالتعبير عن رأيهم ، وقد بقي من آثار النبوة الأولى : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) ، وإن الأسطر القليلة التي يتيحها الحميد لذر الرماد في العيون ، لا تفي بمتطلب الرأي والرأي الآخر ، فعليه أن يفرد الصفحات لمخالفيه بحجم مخالفتهم ، لكنه لن يجرؤ على ذلك لأنهم سيكتسحونه ويكتسحون مبادئه الهشة .

إن طارق الحميد وغيره من المعلقين على خطبة الشيخ العريفي قد مارسوا هروباً مكشوفاً من نقطة النزاع ، فأجلبوا بخيلهم ورجلهم على الشيخ ، وتركوا الحقيقة المرة التي نطق بها عن واقع الصحافة السعودية ، فلم يناقشوا الأرقام التي ذكرها الشيخ ، حينما يكتب في صحيفة 297 مقالاً وفي الأخرى 227 مقالاً خلال 12 يوماً لا يتحدث عن الدعوات المشبوهة والتآمر على الوطن منها إلا خمسة مقالات في كل صحيفة ، بينما لو كان الموضوع خطبة لشيخ أو رأي لعالم لتكالبوا عليه ولكتب الواحد منهم المقالات العدة في الطعن في الشيخ والحط من قدره ، فهل هذه صحف تخدم الوطن ؟ وتخدم الحرية والرأي ؟ أم هي صحف مسخرة لخدمة تيار الأقلية وتشويه المصلحين ومهاجمة العلماء وأهل الصلاح ؟ إنه الجواب الثاني بكل أسف .

أما حديث طارق الحميد عن الإسلاميين الذين يوقعون البيانات فهو حديث الجاهل بحالهم ، فرغم موقفي الرافض لهذه الممارسات ورغم كوني أحد الذين لا يوقعون ولا يؤيدون هذه البيانات إلا أن من يؤيدها من الإسلاميين كان ينطلق في رؤيته من التأكيد على ثوابت الدولة ، وأن ولاة الأمر وعلماء هذا البلد والحكم الشرعي فيه خط أحمر ، وليسوا كصحابك الليبراليين الذي يريدون الخروج عن منهج الدولة وتبديله وإقصاء العلماء عن دورهم الريادي .

ومن العجيب أن يتظاهر الحميد بدعمه لهيئة كبار العلماء أو لهيئة الأمر بالمعروف ، ويحاول أن يوهم القارئ أن القرارات الملكية الأخيرة بدعم هذه المؤسسات الشرعية وغيرها لا تشكل له مشكلة ، رغم أن القاصي والداني يعلم أنها ضربة قاصمة لتيار الأقلية ممثلا في الصحافة الورقية وكويتبوها الذين سمعنا صراخهم من خطبة العريفي، وقد قيل : الصراخ على قدر الألم .
إن بعض كتاب الصحافة ما فتئوا – قبل القرارات الملكية الأخيرة – ينظمون الهجمات التي تدبر بليل على المؤسسات الشرعية وعلى رموز الشرعيين ، وهذا واقع يعرفه الصغير قبل الكبير ، فعلى من يكذب طارق الحميد ؟ وما هذا الاستغفال الفج الذي يمارسه ؟
كتبه
أ د. محمد بن يحيى النجيمي

د. السعيدي:أليس الدكتور العريفي من الرموز الوطنيه! ! !





تعليق
" أقـــلآم نــطــقت بالحــق والإعــتدآل "



ــــــــــــــــــــــــــــ


 

البشر: الصحفيون الذين هددوا بمقاضاة العريفي منهم من شكك في كلمة التوحيد


 تعليق

" أقـــلام نـطـقـت بالحــق والإعــتدآل "



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال





قال أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور محمد بن سعود البشر إن على الصحفيين الذين تناولهم الشيخ الدكتور محمد العريفي وعدد من طلبة العلم والدعاة لصمتهم الصحفي تجاه قضية الدعوة إلى المظاهرات وولغ فيها الشائنون عليهم مراجعة مواقفهم لتصحيح أخطائهم، ويقفوا مع أنفسهم وقفة مكاشفة ومحاسبة وفق القيم الوطنية التي تغنوا بها عندما كانوا يتطاولون على الشريعة، وينتقدون المقدس، ويُجرِّحون العلماء، وينالون من كل ما هو شعار ومظهر لمملكة الإسلام.


وأضاف الدكتور البشر أن هناك من أرادوا النيل من الشيخ محمد العريفي شخصياً، ثم نفذوا من خلال هذه القضية المفتعلة إلى نقد الدعوة والدعاة، فعادوا إلى ما نُهوا عنه، في "عملية تسخين" واضحة للعودة إلى طبعهم الذميم الذي ألِفناه في الصحف, ونفى أن يكون مدافعاً عن الشيخ العريفي، مؤكداً أنه لم يتشرف بمعرفته ولا الالتقاء به قط, ولكنه "دفاع عن الحق وأهله".

وقال البشر : إن هناك من الغيورين على هذه البلاد وأهلها من يملك الأدلة الموثقة لصحف وصحفيين وكتاب دعوا في كتاباتهم ونتاجهم الصحفي إلى التشكيك في كلمة التوحيد، وتطاولوا على حرمات الشريعة وأحكامها وقواعدها، وطعنوا في الأسس التي قامت عليها الدولة، ونادوا صراحة بـ"علمنة المجتمع"، وانتقدوا بشكل غير مهني وانتقائي فاضح عدداً من مؤسسات الدولة ورجالها، وخرقوا الأنظمة والقوانين المرعية، وإن هذه الأدلة والوثائق بالأسماء والتواريخ ستعرض على القضاء إذا اختار هؤلاء الصحفيون القضاء، ليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

وأضاف الدكتور محمد البشر : كنت أظن أن الصحفيين الذين عناهم عدد من طلبة العلم والدعاة – ومنهم الشيخ الدكتور محمد العريفي- في صمتهم الصحفي شبه المطبق تجاه قضية الدعوة إلى المظاهرات التي تناقلتها أفواه المغرضين، وولغ فيها الشانئون، وكتبت فيها وعنها أقلام الحاقدين على المملكة، قد عقدوا العزم على أن تكون هذه القضية فرصة لهم ليراجعوا مواقفهم، ويصححوا خطأهم، ويقفوا مع أنفسهم وقفة مكاشفة ومحاسبة وفق القيم الوطنية التي تغنوا بها عندما كانوا يتطاولون على الشريعة، وينتقدون المقدس، ويُجرِّحون العلماء، وينالون من كل ما هو شعار ومظهر لمملكة الإسلام.

وأضاف : لكن الذي حدث هو أن فئاماً من هؤلاء الصحفيين والكتبة تداعوا في مقالاتهم أو في تصريحاتهم لبعض وسائل الإعلام إلى النيل من الشيخ محمد العريفي شخصياً، ثم نفذوا من خلال هذه القضية المفتعلة إلى نقد الدعوة والدعاة، فعادوا إلى ما نُهوا عنه، في "عملية تسخين" واضحة للعودة إلى طبعهم الذميم الذي ألِفناه في الصحف ,ولي هنا وقفات، أجملها في الآتي :

أولاً: لم أشرف بمعرفة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي، ولم أقابله قط. أقرر ذلك ابتداءً حتى لا يتأوّل أحد المقال، أو يصرفه عن ظاهر مراده. والباعث لي هو الدفاع عن الحق وأهله.

ثانياً: أن الدعاة يصفون ظواهر ولا يذكرون أسماءً بعينها، بينما هؤلاء الصحفيون يتحدثون عن أشخاص، ويجعلون منهم مادة لتسفيه ذواتهم، والطعن في شخوصهم، بل والحديث عن نياتهم، وهي طريقة أهل الشقاق والنفاق، وإن انتسبوا إلى طائفة الكتبة والمثقفين.

ثالثاً: أن طلبة العلم الذين تحدثوا عن هذه القضية إنما يقصدون المحسوبين على الفكر الليبرالي من الكتبة والصحفيين، وعليه فإن كل من تحدث من هؤلاء الصحفيين منتصراً للموقف الذي انتقده الشيخ محمد العريفي وغيره هو – بلسان الحال والمقال – مدافع عن هذا التيار، ومنصب نفسه للحديث باسمه ورموزه.

رابعاً: كنا ننتظر من هؤلاء المبررين لذلك الموقف المخزي أن يقنعوا الجمهور بالوثائق والأرقام ليقابلوا الحجة بالحجة، لكنهم راوغوا كعادتهم، ولجؤوا إلى الصراخ، ورفع الصوت، والتجريح، والتعريض بالدعوة وأهلها، في مراوغة هي ديدنهم.

خامساً: من صرح منهم بمقاضاة الشيخ فإننا نقول له – ولغيره ممن يقرأ هذا من مؤيديه وأنصاره – إن هناك من الغيورين على هذه البلاد وأهلها من يملك الأدلة الموثقة لصحف، وصحفيين، وكتاب دعوا في كتاباتهم ونتاجهم الصحفي إلى التشكيك في كلمة التوحيد، وتطاولوا على حرمات الشريعة وأحكامها وقواعدها، وطعنوا في الأسس التي قامت عليها الدولة، ونادوا صراحة بـ"علمنة المجتمع"، وانتقدوا بشكل غير مهني وانتقائي فاضح عدداً من مؤسسات الدولة ورجالها، وخرقوا الأنظمة والقوانين المرعية، وإن هذه الأدلة والوثائق بالأسماء والتواريخ ستعرض على القضاء إذا اختار هؤلاء الصحفيون القضاء، ليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

Followers