الأحد، 22 مايو 2011

العريفي فضيلة على حد القلم

العريفي فضيلة على حد القلم
بقلم منيره الشهراني


للعالم فضلا على الدين والمجتمع فهو شمعة تحترق لتضئ للآخرين علماُ نافعا في الدنيا والاخره . فيبذل الجهد في الدراسة والتعلم حتى يصبح فقيهاُ لقوله وفعله أثر واضح على صلاح المجتمع فهم نواة بذور الخير في كل أرض يعيشون بها . وماتعرض له الشيخ محمد العريفي من هجمة إعلاميه جعلت فضيلته تحت مجهر تتحكم فيه عيون عمياء لم تشاهد إلا خطأ أقامت عليه حروف كلمات ضعيفة فهذا يدل على محاربة العلماء من قبل جهات خفيه هدفها زعزعت ثقة المجتمع فيهم وعرض أخطائهم البسيطة بشكل استهزائي زاعمين انه دفاعاُ عن شخصيات إفتراضيه تعرض لها الشيخ في خطبته فما الذي أزعج هؤلاء القوم ؟ من أمثله ذكرها لاتؤثر في إيصال المعنى السامي من رسالة العلماء  وكلنا نعلم كم يحدث هذا من العديد من المشايخ حفظهم الله وعلى رأسهم الشيخ سليمان الجبيلان الذي ماتخلو جلساته الدعوية من الأحاديث المبهجة للنفس والتي قربته للكثير من الحضور المتابع  فهل ما ذكره الشيخ العريفي كبيرة من الكبائر تستوجب وضع فضيلته تحت حد قلم أعوج من الصعوبة الكتابة به على خط مستقيم .
ولا اعلم ماهو السبب الحقيقي وراء هذا الهجوم الذي أشهر كلماته الحاقدة على أعمال طاهرة لتختفي حروفهم خجلا خلف سطور صفحاتهم المزيفة . وليت إعلامنا يتطرق لكل من يخطئ من المسؤلين والوزراء مثل مافعل مع الشيخ العريفي بكل جراءة وحرية في الطرح ولكن لن يستطيع في ظل وجود المجاملة والمصالح المتبادلة . فلله درك أيه الشيخ الفاضل فقد أعجزت من خلفك وماتت محاولات المساس بشخصك أمام عرش مكانتك وفضلك الاجتماعي

الثلاثاء، 17 مايو 2011

العريفي : رأيي في الصحفيين عن قناعة ومن يغضب فليضرب برأسه الحائط

العريفي : رأيي في الصحفيين عن قناعة ومن يغضب فليضرب برأسه الحائط

الرياض – الوئام :

كشف الدكتور الشيخ محمد العريفي أن حديثه عن الصحافيين الذي وصفه البعض بـ “المسيء” كان عن قناعة وليس عن هوى، وأنه لم يعمم في خطابه عنهم، وقال في حديثه لبرنامج “لقاء الجمعة” على قناة “روتانا خليجية”: “أنا ذكرت في خطبتي مواصفات الصحفيين الذين ينطبق عليهم رأيي، وكل من يرى أن هذه المواصفات تنطبق عليه فهو منهم”، وأستدرك: “ومن يغضب من الصحفيين فليضرب رأسه في الحائط”.

وأشار إلى أن ظهوره في القنوات الفضائية غير المحافظة مرده إلى رغبته في الوصول إلى كل الشرائح، مصنفاً نفسه ضمن “الدعاة الجدد”، ولكن “وفق الضوابط الشرعية”.. معترفاً أنه مفتي وداعية وليس داعية فقط.

وحمّل الشيخ محمد العريفي وزيري الإعلام السابقين فؤاد فارسي وإياد مدني مسؤولية غيابه عن الظهور في الإعلام السعودي، وقال: “ربما أن توجهاتي لم يكن مرحب بها عند الوزيرين السابقين لذا وجدا أن حجبي هو الحل”.

ممتدحاً في الوقت نفسه وزير الإعلام الحالي الدكتور عبدالعزيز خوجة ، ومثنياً على انفتاحه على الآخر، وقبوله لكل الأطراف والأطياف، لكنه في المقابل عارض خطوة خوجة بفتح باب الترشح للمرأة لرئاسة الأندية الأدبية، لأسباب شريعة أسهب في سردها خلال البرنامج، على رأسها “أنه سيفتح باب فساد”.

وحذر العريفي في البرنامج الذي يقدمه المذيع عبدالله المديفر ويبث بالتزامن مع “روتانا خليجية” في قناة “الرسالة” و إذاعة “روتانا – FM” المتظاهرين في درعا من جود قناصين إيرانيين يقتلونهم، لافتاً إلى وجود أخطاء عقيدة عند مفتي سوريا.. معتبراً أن ما يحدث في العالم الآن “من علامات الساعة”.

مبدياً فرحته بقرار انضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي، وطلب المجلس من المغرب الانضمام إليه، وقال: “أنا أفرح بانضمام أي بلد إسلامي للخليج حتى لوكان باكستان، كما أنني أقف مؤيداً للكونفدرالية الخليجية”.

وعما إذا كان إجرائه عمليته الجراحية في السعودية بدلاً من ألمانيا سببه خوفه من أن يقبض عليه بسبب بعض خطبه، أوضح: “أبداً، ولم أفكر في هذا الأمر إطلاقاً، وإنما كان الفريق الطبي المعالج في السعودية مميزاً جداً، وهو ما دفعني لإجراء الجراحة تحت يديه”

وعن رأيه في الأخبار المتداولة حول تلوث مياه زمزم، قال: “مستحيل أن يكون ماء زمزم مسرطن ، وإن ثبت ذلك فعلاً، فبسبب سوء التخزين”.

المصدر
صحيفـة الوئـام

الخميس، 12 مايو 2011

الليبراليين وفن الإنتقائية والتهويل


إنتقائية عجيبة عند بعض من يُسمون بالكُتاب الليبراليين في رصد الأحداث والكتابة عنها ..
جميعنا نعرف حجم التهويل الذي صاحب القضايا الأخيرة التي كتبوا عنها

مثل الشيخ الفاضل محمد العريفي حفظه الله كعادتهم في حرب أهل الدين والدعوة ..
والتهويل الذي صاحب خبر مؤخرة الدجاجة ..
ذلك الخبر الكاذب الذي فرحوا به وطاروا به أصقاع الإعلام .. في محاولة رخيصة لتشويه صورة القضاء ..
والذي مثل السقوط المدوي للمصداقية .. إن بقي منها شيء عند بعضهم ..

ثم خبر الفوضى المزعومة التي صاحبت معرض الكتاب والتي اتضح انها مجرد نصائح وتذكير بالله ..
ومع انهم شنوا هجوماً منقطع النظير ونشروا صورة واحدة لأحد المشايخ الفضلاء مناصحاً الوزير
وادعوا انه يهدد ويتهجم ووو الخ من الألفاظ الغير مسؤولة ..
فأراد الله ان يخرج مقطع فيديو صور بكاميرا جوال للمحادثة فكانت الفضيحة لهم وكل من كتب ..

وفي هذه الأيام بعد نهاية مايسمى مهرجان الجنادرية للتراث ..
سمع بعضنا عن خبر الفوضى والتحرش الذي حصل هناك ..

ولكن كعادة الليبراليين في إنتقائيتهم وتهويلهم للأحداث
تغاضوا عن هذا الخبر ولم يتحدثوا عنه إلا بعضهم على إستحياء بخبر صغير محدود الأسطر ..

ولو قارنا بين الفوضى المزعومة في معرض الكتاب .. وفوضى مهرجان الجنادرية
سنعرف حينها مايسعون له ويخططون .. لحرب الفضيلة .. ومهاجمة أهل الدين .. والمدافعين عنه ..
ومحاولة دفع المجتمع المسلم السعودي للتخلي عن دينه و أخلاقه و محافظته .. متجاهلين مكانة هذا البلد الطاهر وكونه مهبط الوحي ومنبع الإسلام وأرض القبلتين ..

فهكذا عرفناهم .. إنتقائية للأحداث .. وتهويلها بما يناسب فكرهم وهواهم الفاسد
بعكس الصحافة الحرة في بقية دول العالم .. التي تمثل شعبها ..
ولكن عندنا .. الصحافة اللييبرالية تمثل فكرهم فقط ..
لذلك يجب ان نتثبت عند كل خبر أو مقالة نقرأها لهم ..
فخبرهم دائماً بحاجة إلى مصدر موثوق .

وبصراحة .. خسارة فيهم ريالين

الجنرال


العريفي يتبرع بنصف مهر شاب قطري

جاسم سلمان :
تقدم شاب قطري يبلغ من العمر 15 عاماً بطلب مساعدة الداعية المعروف د. محمد العريفي على هامش ندوة تسعير السلع والخدمات من ناحية شرعية، التي قدمها العريفي أول أمس وذلك لإقناع والده بتزويجه، وطلب من العريفي تسجيل رسالة فيديو على الجوال، موجهة لوالد الشاب، ووافق على الفور بتقديم المساعدة للشاب، وضمن رسالته بوعد بأنه لو أتم زواج الشاب قبل رمضان القادم سيتبرع العريفي بنصف مهر الشاب.
التفاصيل بتقديم رسالة مصورة لوالده.. والداعية المعروف يتبرع بنصف المهر.. شاب قطري عمره 15 عاماً يطلب مساعدة العريفي لتزويجهالدحوة-الشرق:تقدم شاب قطري يبلغ من العمر 15 عاماً بطلب الى الداعية المعروف د. محمد العريفي، على هامش ندوة تسعير السلع والخدمات من ناحية شرعية التي قدمها العريفي أول أمس، وذلك لإقناع والده بتزويجه، وطلب من العريفي تسجيل رسالة فيديو على الجوال، موجهة لوالد الشاب، حيث تفاجأ الجميع بطلبه، ووافق العريفي على الفور على تقديم المساعدة للشاب، وطلب منه فتح كاميرا الجوال لتسجيل كلمته لوالده، وقد وجه الداعية المعروف رسالة إلى والد الشاب طلب منه الموافقة على تزويج ابنه بأسرع وقت ممكن، وضمن رسالته وعدا قطعه أمام الحاضرين بأنه لو أتم زواج الشاب قبل رمضان القادم سيتبرع العريفي بنصف مهر الشاب كما سيحضر حفل الزواج.وتعد هذه الالتفاتة الكريمة من الداعية العريفي استكمالاً لطريقه الدعوي، وحب خدمة الناس، وعمل الخير، كما أنه عرفت عنه بشاشته، وتواضعه الجم مع كل من يقابله أو يطلب منه المساعدة.والجدير بالذكر أن الندوة شهدت حضورا كبيراً، وتفاعل الحاضرون مع المحاضرة التي قدمها العريفي، وتناول فيها أسس البيع، وشرح بعض المفاهيم الخاصة بالتجارة، وتم فتح المجال لتقديم الأسئلة للضيف المحاضر، واستمرت المحاضرة أكثر من ساعتين، ولم يترك الناس الداعية د. العريفي، وقاموا بملاحقته بالأسئلة حتى باب سيارته، وتجاوب بكل فرح مع محبيه، لدرجة أنه أخذ أحد الحاضرين بسيارته لسماع شكواه، نظراً لضيق وقته ووجود ارتباطات كثيرة لديه ولكيلا يتأخر عن صلاة العشاء.
المصدر جريدة الشرق

الأربعاء، 11 مايو 2011

عبدالعزيز صباح الفضلي / رسالتي / زنا المحارم... والعريفي

عبدالعزيز صباح الفضلي كاتب كويتي    ترددت كثيراً في الكتابة حول موضوع اليوم لحساسيته، ولكن كثرة الرسائل التي جاءت بعد مقالة سابقة تحدثت فيها حول أهمية رعاية البنات وحسن تربيتهن، وكان من هذه الرسائل ما يدعو بشدة لطرق هذا الموضوع، حتى كتبت إحداهن تقول (يفعلها الكبار ويتجرع مرارتها الصغار). بلا شك أن جريمة زنا المحارم لم تصل في مجتمعنا إلى درجة أن نعتبرها ظاهرة، وبالمقابل لا يمكن أن نقول بأنها غير موجودة، ودليل ذلك الاستشارات التي يطلبها من يقع بهذه المشكلة، وبعض ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من حوادث في الداخل أو الخارج، ولولا خوف البعض من الفضيحة لربما سمعنا من الحوادث ما تشيب له الرؤوس. في اعتقادي وبحسب ما قرأته حول الموضوع، أن من أسباب الوقوع في هذه الجريمة، هو تساهل بعض الفتيات في لباسهن، فترى الفتاة ترتدي ملابس تصلح لغرفة النوم، ثم تراها تخرج بها أمام محارمها، سواء الأب أو الأخ أو العم...، هذا التصرف ينم في الحقيقة إما عن جهل أو قلة حياء لدى الفتاة، وأتمنى من بناتنا أن يتذكرن أن الحياء شعبة من الإيمان. وأود أن أحمل الأمهات المسؤولية في مثل هذه التصرفات، فالأم هي الموجه الأول للبنت، ولذا كان على الأم أن تحرص على توجيه ابنتها لما ينبغي لبسه أمام المحارم، والمصيبة تكمن إذا كانت الأم لا ترى بأساً في ذلك، وبعض الأمهات للأسف ترى ابنتها حتى بعد البلوغ أنها ما تزال صغيرة. التساهل في المزاح اللفظي والبدني بين الطرفين والذي قد يتضمن أحياناً بعض الإيحاءات مما قد يكون مدخلاً للشيطان للتساهل بما هو أكبر. السماح للبنات بالنوم في غرف البنين، مما قد يتسبب في الكشف عما لا يليق، ولو تأملنا في التوجيه النبوي حين أمرنا عليه الصلاة والسلام بالتفريق بين الأبناء في المضاجع عند بلوغهم العاشرة، يدرك أهمية الانتباه لبعض الأفكار التي قد تطرأ عند الأبناء في هذه السن. ابتعاد الناس عن الالتزام الديني، وهجرهم للمواطن التي تزيد الإيمان وتطرد الشيطان، كالمساجد وحلقات العلم، والدروس الدينية، والاستماع إلى البرامج التربوية، وبالجانب الآخر كثرة مخالطتهم لأهل الهوى، ومشاهدة القنوات الفضائية التي تشجع على نزع الحياء والتحرر من كل القيود الدينية أو المجتمعية، كل هذا يؤثر على السلوك والتصرفات. بعض المشاكل الأسرية، والتي قد تسبب في افتراق البنات عن الأمهات، أو ابتعادهن عن الآباء وشعورهن بالفراغ العاطفي، ربما كان سبباً مؤثراً في الوقوع بهذه الجريمة. أيها السادة القراء أنا أعلم أن طرح هذا الموضوع يؤلم، ويؤثر في النفوس، وقد لا يتخيل البعض وقوعه، لكنني أحببت طرحه من باب قاعدة (الوقاية خير من العلاج) والله من وراء القصد.
العريفي والفجور في الخصومة على موضوع زنا المحارم نفسه، تم طرح سؤال على الشيخ محمد العريفي في إحدى القنوات، وكانت السائلة تستشير الشيخ في الأسلوب الأمثل للتعامل مع أب كثير التحرش في ابنته التي من صلبه، فما كان من الشيخ إلا أن نصح السائلة بأهمية عدم جلوس البنت مع هذا الأب المتجرد من إنسانيته، إلا بوجود والدتها حماية لها. والأمر كما ترونه طبيعي، إلا أن خصوم الشيخ ودعاة التحرر وجدوها فرصة للهجوم على الشيخ، فأخذ بعضهم بالتندر، وآخرون بالمطالبة بمعاقبة الشيخ، ومجموعة أخرى بمنع الشيخ من الظهور في الإعلام، ونقول لهؤلاء ومن هم على شاكلتهم، إن القائمين على حدائق الحيوان في العالم إذا شعروا أن هناك خطراً على الحيوانات الصغيرة من التي تكبرها حتى وإن كان الأب فإنهم يقومون بعزلها خوفاً عليها، أفلا ترون بأن الأب الذي يتجرد من انسانيته وأخلاقه و يتحرش بابنته أشد خطراً عليها من تلك الوحوش بصغارها؟

المصدر
جريدة الراي

محبّو الشيخ العريفي: اعتذِرْ!

محبّو الشيخ العريفي: اعتذِرْ!
نجيب الزامل* أهلاً بكم في مقتطفات الجمعة رقم 395.
***
* حافزُ الجمعة: أرى أن من أفضل وأرقى أنواع التجارة، تجارة دوما فيها الربح للطرفين.. إنها تجارة الاعتذار.
***
* الاعتذار واجبٌ في حالة تعديتَ على الآخرين لفظا أو معنى أو تصرفا، والاعتذار مطلوبٌ عندما يدعوك الناسُ الناصحون للاعتذار.
***
* كتاب الجمعة: في الاعتذار ''On Apology'' كتابٌ يأخذك لرحلةٍ مع السلام النفسي لمؤلفه: ''آرون ''هارون'' لازاري''، ويوضح الكتابُ أن الاعتذارَ من أهم التصرفات التفاعلية التأصيلية في المسلك الإنساني، وأن الاعتذارَ هو الشفاء الأمثل لأمراض الكراهية والحقد والضغينة والغيرة العمياء، وأنه عملية تطهيرية داخلية تغسل الوصمات الأخلاقية وتعيد القلب والروح والعقل نظيفة زاهية مشرقة وأكثر سعة لاستقبال الحياة ووقائع الحياة.. وأنه يعزز التقارب البشري ويعمم السلام على الأرض وبين النفوس، الاعتذار يصد الخوف وينشر السكينة، ويبعد العداء ويرتق كسور القلوب. كتابٌ مليء بقصص وعِبَرِ الاعتذار، من يوم اعتذار الرئيس الأمريكي ''أبراهام لنكولن'' للعبيد، وبعدها تغيرت الأمة الأمريكية للأفضل، إلى عجوزٍ اسمه ''إيمانويل'' شارف الثمانين يرسل رسالة اعتذار لصديقه لخطأٍ ارتكبه بحقه قبل ستين عاما.. كتاب تقرأه ثم تمتلكك رغبةٌ بأن تقضي حياةَ تقودها روحُ الاعتذار..
***
* وفي مقالي يوم الإثنين الفائت بعنوان: (نورة الشيخ ''لا يريد'' أن يبعدك عني)، تلقيت سيلاً من الردود، وأني أحرص هنا فقط على نقل الردود التي عاتبتني ولامتني على التعرض للشيخ الدكتور ''محمد العريفي'' والتسرع في فهمه.. وقد نقلت هنا شيئا من تلك الردود:
- صيته: أستغرب بل أصدم عندما أرى شخصا مثلك يتكلم عن شيء لم يسمعه. وأعتقد أن الشيخ اتصل ببعض الصحف ووضح قصده الواضح أصلا.
- محمد: يبدو أنك استعجلت على الحكم على الشيخ العريفي على غير عادتك، ولقد صرح بقصده لجريدة ''الوطن''.
- هيا العنزي: استعجلت في حكمك على الشيخ العريفي والفيلم باليوتيوب ظهر على شكل مكيدة له.
- أحمد: بصراحة أستغرب جدا رأيك عن الشيخ العريفي اليوم.. اليوم أنت لست نجيب الزامل.
- أحسن الظن: لا، إني أخالفك اليوم، ألم تستطع أن تتصل بالدكتور العريفي؟ اليوم أنت لم تحسن الظن، وتعلمنا منك حسن الظن.
- أبو وجود: الخطأ طبيعي، ولكن الإصرار على الخطأ وعدم الاعتذار هو الخطأ يا نجيب.
- حسن: استعجلت اليوم في الحكم على الشيخ العريفي أين الحكمة والأناة والحلم التي عرفتك بها؟ هل عاطفتك سبقت عقلك؟!
- خالد العبد الله: إحساسك المرهف وحبك الشديد لابنتك جعلك تقع بالخطأ وفي عرض الشيخ العريفي. عليك أن تعتذر وفي العلن.
- عبد الله الرشيد: إياك أن تركب موجة التضليل!
- سعيد بن سعد القرني: لا أقول هذا دفاعا عن الشيخ العريفي بل دفاعا عن الحق. وأنا متأكد أنك ستكتب مقالاً تعتذر فيه للحق.
- أحمد: ما هكذا تورد الإبل يا نجيب ....... يا أسفي.
- محمود الأول: العاطفة هي التي أشعلت تلك الثورة في وجه الشيخ العريفي.
- محمد: هل يعود نجيب بمقال اعتذاري كما فعل من قبل؟ أتمنى ذلك من أجل قرائه ومحبيه.
- محمد عبد العزيز: بعد أن تتضح الحقيقة، أرجو أن تسعدنا بمقال اعتذاري.
- الجميلة: كان عليك أن تظهر محبتك وتعلقك بابنتك دون أن يكون الشيخ العريفي سببا لذلك.
- أبو الهنوف: أنت مدين بالاعتذار للشيخ العريفي.
- عبد الرحمن بن عبد العزيز: أوضح خطأك، أبرئ ذمتك!
***
* واحدٌ من أجمل الردود وألطفها وأقواها تأثيرا كان للأخ ''إبراهيم سلمان الحيدري''، وبذكاء ولطف وعناية دسّ نصيحة الاعتذار بدون أن يشير لها مباشرة، وهنا الرد: ''كلام حبيبنا الشيخ العريفي يحتمل أكثر من فهم للمرة الأولى. وإلا لما احتاج الشيخُ أن يوضح رأيه مرة أخرى في جريدة ''الوطن''. ولا أستغرب أن يلتبس الفهمُ على ابنتك ''نورة'' وابنتي ''شهد'' وهما في سن الصبا.. وكأني أسمع اتصالا بينكما مليئا بالضحك والنكات الأخوية''.
***
* وإلى كل محبي الشيخ الدكتور ''محمد العريفي'' أرفع لكم اعتذاري، وإقراري بأني فهمت أن الشيخ أطلق حكما مطلقا، وكان توضيحه في الصحف قاطعا بأنه يعني حالة بعينها بل وقال: ''إنه ليس من العقل أصلا أن يحرّم شخصٌ خلوة الأب مع ابنته''. وأشكر لكم غيرتكم على الشيخ العريفي، ولم تقف هذه الغيرة عند الشيخ فقط بل هي غيرة حتى على من سبَّبَ لكم إزعاجا جعلكم تنبرون دفاعا عن حبيبكم وشيخكم .. وإني أعتذر مرة أخرى للشيخ محمد العريفي ولمحبي الشيخ، وأعتذر لي.. فأنا أيضا من محبيه.
في أمان الله.

العريفي ومخالب الصحافة !.

العريفي ومخالب الصحافة !.
ريم سعيد آل عاطف

الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي , داعية إسلامي شهير .
وإسلاميّ هنا ليست توصيفا وحسب لشاب مسلم تشبعت روحه بحب عظيم لهذا الدين , وفهم صحيح لمعانيه الإنسانية النبيلة . فتترجم ذلك رغبة في خدمة هذا الإسلام وإرادة قوية انطلقت مبكرا ـ في المرحلة الثانوية ـ للتوجه الدعوى بدافع من العزيمة والإخلاص وحب الإصلاح والنفع " نحسبه كذلك والله حسيبه " .
ولكن إسلاميّ التي أقصدها اليوم هي في المقام الأول تلك الجهود المثمرة والمشاريع البنّاءة لقيم الخير والإحسان والاستقامة , والتي تحلّق برسالة الإسلام المعتدلة الخالدة إلى آفاق العالم , متجاوزة نطاق الذات وحدود الأهل و الأوطان !
وكعادة الناجحين والمؤثرين ، تعرّض العريفي لحملات منظمة متلاحقة للإساءة إليه والتشكيك في علمه ومنهجه , قادها بعض كتّاب الصحافة أدعياء الليبرالية في الداخل السعودي .
ففي حين تواجد الشيخ بين جنود الوطن خلال الحرب الدائرة جنوبا مع الحوثيين , ثم قال رأيه فيمن حرّضوا ضد بلاده ساعين في زعزعة أمنه واغتصاب أراضيه وقتل أبنائه , ثارت ثائرة كتّاب الأهواء والمصالح , ليس على العدو المعتدي إنما على العريفي !! فاتهموه بالطائفية و تأجيج الفتنة وكل مالا يليق بهم أو به . فليت شعري ! ليتهم إذ تجاهلوا أنين وطنهم وتأخروا عن نصرته ولو بالكلمة , ليتهم كفّوا أقلامهم عن الطعن فيمن يعايش ويشارك الوطن همومه .
ما لبثت هجمتهم تهدأ حتى تجددت مع أزمة أخرى تعرضت لها أرض الحرمين حين ظهرت في الأفق بوادر الدعوة والتنظيم لما يُسمى ثورة حنين السعودية والتي تحولت بفضل الله إلى جمعة الأمن والوحدة وبواعث الإصلاح , وكالعادة انشغل مجددا بعض من ابتلينا بهم في إعلامنا الرسمي , عن ألم الوطن الحقيقي وقضيته الراهنة , وانصرفوا إلى الحديث عن معرض الكتاب والتشنيع بالمحتسبين والناصحين مع الكثير من التهويل والتدليس , وبعض المواضيع السطحية التافهة الأخرى , وحين لاحظ شيخنا العريفي ما لاحظه الكثيرون غيره عن هذا الموقف الغريب وأبدى رأيه وطرح تساؤلاته وكشف بالأرقام والحقائق هذا التخاذل والصمت المخزي ! اندفعوا لا إلى الرد المنطقي الهادئ والبيان الواثق بل شرعوا في إعلانها خصومةً لاتلتزم الشرف , و حربا لا تعرف النزاهة . وكتبوا من المقالات الرديئة والعبارات الدنيئة ماتخجل والله الحرية والثقافة من أن يُمرّر عبرهما , أو يُبرّر باسمهما مثل هذه الأمور .
الدكتور العريفي ليس بحاجة لمن يدافع عنه ضد هذه الهجمة الظالمة من قبل صحافة بلاده المُختطفة , فأعماله وانجازاته تذود عنه وتشهد له . وإن كان بعض الأخيار والفضلاء من العلماء والدعاة والمثقفين قد قاموا بواجبهم في الذبّ عن عرض أخيهم والصدع بالحق في زمن تسيّد فيه الباطل وأهله .
مؤلمٌ ومخيبٌ للآمال أن يعجز بعض كتّاب الصحف عن إدارة حوار منصف موضوعي واعي يقابلون فيه الحجة بمثلها ! . ومحزنٌ أن يلقى العريفي الأذى والتطاول عليه في ديارنا , في حين يجد كل الحب والتقدير ويحتفي به الملايين في أنحاء العالم !.
أما المضحك فهو أن يصف بعض الكتّاب العريفي أنه "دويعية غير معروف وباحثٌ عن الشهرة" , في الوقت الذي تحقّق كتبه وبرامجه و محاضراته أعلى نسب المشاهدة والاستماع , و تستحوذ صفحة برنامجه "ضع بصمتك" وصفحته الشخصية على الفيس بوك على إعجاب أكثر من مليون ونصف مسلم .
أما الجميل المدهش فهو أنه في الوقت الذي كان يصبّ فيه أولئك الجهلة جام غضبهم على شيخنا الكريم , كان يواصل عطاءه و إبداعاته دون توقف أو التفات لمحاولاتهم البائسة . ارجعوا لخطبته الرائعة التي ألقاها ـ في تلك الأثناء ـ عن حقوق المقيمين ومطالباته بإكرامهم ورفع الجور عنهم وتحسين أوضاعهم , فكم حركت من مشاعر وأيقظت من ضمائر , ارتفعت لأجلها الأكفّ دعاءً له ولأمثاله من المخلصين المسكونين بقضايا إخوتهم و أمّتهم .
أخيرا : للأخ الذي يستفسر معاتبا : أين دورك أيتها الكاتبة وأنت ترين مخالب الصحافة تنهش جسد العريفي ؟ أقول : المخالب إن عنت الوحشية و العدوان فربما , أما القوة والإصابة فلا , فهم أضعف من ذلك ! وإن كان هناك من مخالب فوالله ما أنشبوها إلا في أجسادهم .

ريم سعيد آل عاطف

Followers